عبرت المنظمة العالمية للتنمية للشباب "رايس"الأيطالية عن سعادتها فى مشاركة البابا تواضروس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية والوفد المرافق له لأول مره فى الذكرى المئوية لمذبحة الأرمن والتى تعتبر ابأبدة جماعية حدثت فى مطلع القرن العشرين على ايدى الأتراك وقالت المنظمة فى بيان لها منذ قليل ان اعتراف دول العالم وعلى رأسهم الوليات المتحدهالأمريكية بالأبادة الجماعية للأرمن يعد بمثابة انتصار لأرواح الشهداء الذين لقى حتفهم من الأرمن والذى يقدر اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة وهى تعتبر مذبحة وقتل على اساس دينى لا مثيل لها فى العالم وتابعت المنظمة ان اكثر من 50 دولة سوف تشارك فى ذكرى الأبادة ويجب على تركيا ان تعترف ب"المحرقة الأرمانية او الجريمة الكبرى "وان لم تعترف فيجب على دول الأتحاد الأوربى ان تتخذ الاجراءات الدولية مع تركيا وطالبت المنظمة فى بيانها دول العالم للمشاركة فى احياء تلك المذبحة ومساندة الدول التى تناهض الاعمال الأرهابية والوحشية على اساس دينى وفى المقدمة دولة مصر التى تعتبر مسقط رأس الدول العربية التى ناهضت الأرهاب ونشرت ثقافتها السليمة ونادت بتجديد الخطاب الدينى المتسامح فى عهد الرئيس السيسى كما طالبت دول الاتحاد الأوربى بالالتفات وراء الرئيس السيسى للقضاء على كافة الارهاب وافكارهم المتطرفه ونشر السلام فى المنطقة ومن جانبة قالت الدكتورة لورا فروستاتشى رئيسة المنظمة والمستشارة القانونية لوزير الداخلية الأيطالى "الفانو" اننا نعمل على نشر السلام فى المنطقة ونشر الافكار السليمة بمفهومها المعتدل حتى يحدث الاستقرار فى الشرق الأوسط وبث روح المحبة فى نفوس المواطنيين بمختلف عقائدهم وانتمائتهم الوطنية وأضافت فروستاتشى فى تصريح خاص ان دول الأتحاد الأوربى اقرت ان تلك المذبحة هى أبادة جماعية وطالبت تركيا بالاعتراف بها مؤكداً انه ماذلات تركيا لا تعترف بتلك الأبادة وتابعت فروستاتشى ان مشاركة مصر فى ذكرى مذبحة الأرمن يعد بمثابة "ضربة قاضية "فى وجهه الأرهاب واعوانهم ,مشيراً ان الرئيس السيسى استطاع ان يوجهه الأرهاب بمفرده وساعد على الاستقرار فى مصر والدول العربية وطالبت فروستاتشى تركيا بالأعتراف بمذبحة الأرمن وان تبدأ صفحة جديدة مع الشعب الأرومنى وأن تقدم ما يدل على روح التسامح والمحبة ونبذ العنف