اصدر مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان بالمنيا بيانا حول احداث قرية الناصرية ببنى مزار ويتساءل فيه من يقف خلف تلك المشاكل الطائفية فى هذا التوقيت بالمنيا ، وهل تسلسل احداث العنف الطائفى بالمنيا وبالتوالى داخل مراكز المحافظه طبيعى ام خلفها جهه معينه او جماعة تريد اظهار ان هناك فتنه طائفيه بمحافظه المنيا وخاصا انه خلال شهر واحد حدث الاتى (مشكله قريه العور بسمالوط ، ثم بيت القديس يوسف البار بميانه مغاغه ، ثم احداث قريه الناصريه ببنى مزار ، ثم احداث ابوقرقاص ). وطالب محمد الحمبولى رئيس المركز بتطبيق القانون على الجميع وبدون تمييز والمخطى يعاقب قانونا وسرعه انتهاء التحقيقات فى اى واقعه تحض على الفتنه الطائفيه، سرعه تفعيل بيت العائله بداخل كل مركز وقريه بالمحافظه بعد انتشار حوادث الفتنه الطائفيه بمحافظه المنيا بشكل كبير ولاسباب يمكن حلها بالزام الجميع بتطبيق القانون ، كما طالب المركز المحافظ ومسئولى الامن بالمحافظة باصدار بيان اعلامى فور وقوع اى احداث فتنه لمنع البعض ممن يريدون اشعال نار الفتنة الطائفية بمحافظة المنيا ويثيرون الشائعات التى تؤجج نار الفتنة الطائفية. واوضح المركز ان الواقعة بدات بقيام مدرس بمدرسه الناصرية ويدعى جاد سوسف بتصوير فيديو ل5 شباب مسيحيين يقومون فيه بتقليد شعائر الصلاه للمسلمين بطريقه بها استهزاء للصلاه وطريقة الدعاء وبعد انتهائهم من تقليد شعائر الصلاة يقوم احدهم بتقليد جماعه داعش الارهابية فى القتل وقطع الرقبة وفور انتشار الفيديو بين الشباب بالقرية تم ابلاغ الامن وتم القبض بالفعل على المدرس واحالته للنيابة العامة ببنى مزار والتى قررت حبسه 4 ايام على ذمه التحقيقات بتهمه الاسائه للدين الاسلامى ، وتجمهر شباب مسلم بالقرية وحاولوا التعدى على منازل الطلبة الموجودين بالفيديو ومحلاتهم وتم منعهم من اهالى القريه ثم تم القبض على مجموعه الطلبه الذين ظهروا بالفيديو وعددهم 5 طلاب وتم عرضهم على النيابة التى قررت حبسهم 4 ايام ، وتواجدت قوات الامن بطريقه كبيره داخل القرية لمنع اى احتكاك بين الشباب المسلم واهالى الطلبة المسيحين المقبوض عليهم. ثم انتشرت اشاعه داخل القرية باتصال احد مسيحيين القرية بالسفارة الامريكية يدعى ان هناك تهجير قسرى للمسيحين بالقرية واكد مسيحى القرية ان هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد تهجير واكدوا ان المدرس اخطاء فى تصويره هذا الفيديو وان الطلبة غير واعيين بما قاموا به ولم يكن يتخيلوا للحظه بانهم سوف يكونوا سبب لفتنه طائفيه واكد جميع اهالى القرية بان القانون يجب ان ياخذ مجراه على المخطئين ، وصرح كبار العائلات المسلمة بالقرية بانهم لن يسمحوا لاحد بالتعدى على ممتلكات المسيحيين بالقرية ، وان كان بعض الشباب المسلم مستفز من الفيديو المسئ فالواجب ان يعاقب من اساء فقط ولا يكون هناك عقاب جماعى للمسيحيين وان اهالى القرية المسلمين جميعا سوف يمنعوا اى تعدى على ممتلكات اى مسيحى بالقرية .