ذهبت اليوم للتضامن مع المستشار زكريا عبدالعزيز فى محنته،واكتشفت أن المحنة محنة الدولة وهى التى بحاجة الى تضامن لاقالتها من عثرتها واقالتها من غفوتها للأسباب التالية : أن الجو الذى رأيته فى المؤتمر محتقن وأقرب الى جو ماقبل 25يناير، ان شبابا ورجالا بدأوا يتحلقوا حول زكريا عبد العزيز ويرونه المخلص من سلط مستبدة، واضح ان الاتهامات الموجهة للمستشار زكريا عبدالعزيز ملفقة وهى أقرب الى تصفية الحسابات منها للحقيقة وان الدولة تباركها.. وبات كما لوكانت تصفية حسابات من الدولة وليست من زملاء المهنة، يبدو ان العاملين فى مؤسسات الدولة يلعبون ضد بعضهم البعض لاثبات قوة كل فريق وتثبيت نفوذه. أخيرا اذا لم "يتلم" الصغار أصحاب النفوس المريضة ويبتعدوا عن العاب نظام مبارك البالية فان زكريا عبد العزيز لن يكون ضحية والضحية ستكون مصر لان الظلم وتلفيق القضايا والتنكيل بمن شاركوا فى ثورة 25يناير صار ظاهرة واضحة تضر بالدولة وبنظامها الحاكم. كثرة المظالم والظلم البين على رجل بحجم وقيمة وقامة زكريا عبدالعزيز يصنع منه زعامة وطنية سياسية كزعامة سعدزغلول، وعلينا ان نتذكر ان سعد زغلول لم يصنع ثورة 1919 لكن الشعب ثار تعاطفا مع سعد زغلول من حجم الظلم الذى وقع عليه. احذروا ظلم رجل بحجم زكريا عبدالعزيز.. دعوه فى محراب العدالة ولملموا الغار والعابهم التايوانية حتى لايصبح زعامة سياسية يىلتف حوله القليل اليوم .. وغدا يلتف حوله الكثيرون وتندموا كما دائما تندموا يا من تديرون دولة بحجم مصر ولاتعرفون لا الموضوعية ولا العدل بتصرفاتكم الصبيانية.. أسقطتم دولة مبارك وأخشى أن تسقطوا هذه الدولة. المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية