مايحدث الآن للمستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق من اتهامات وتشويه لصورته وإيقاف عن العمل لايصب فى صالح مصر فتاريخ الرجل معروف لكن عادة مايحدث عندما تقترب انتخابات أبناء المهنة الواحدة لرئاسة نقابة أو نادى فتبدأ الصراعات وتصفية الحسابات بالتشوية المتعمد والتقرب إلى لأصحاب السلطة. التهمة التى تحاك لمعالي المستشار الجليل المتمثلة فى اقتحام مبنى جهاز أمن الدولة مارس 2011 هى تهمة ملفقة وطبقا لما رواه لى فى مكالمة بالأمس بأنه عندما اقتحم شباب الثورة مبنى جهاز امن الدولة بمدينة نصر فى مارس 2011 اتصل به عضو من اعضاء المجلس العسكرى الحاكم انذاك وطلب منه الذهاب للجهاز وتهدئة الثوار - لما له من احترام ومصداقية عند الشباب- وإخراجها من مبنى الجهاز حتى لا تحدث تصفيات فى الجهاز ومبناه، وبالفعل فعل الرجل المطلوب واستجاب له الشباب وعاد الرجل وانتهى الأمر وكل مايخص سعادة المستشار موثق بالصوت والصورة فى الفضائيات. أؤكد التنكيل بالمستشار الوطنى الجليل يرفع من قدره لايحقره وقد يصنع منه أيقونة ثورية مثل نيلسون مانديلا يلتف حوله الشباب غير الراضى عن أوضاع كثيرة، ويصبح الشيخ قبلة الثوار. كثيرون بدأوا يطالبون بترشيحه فى مجلس النواب بل ويرونه رئيسا لمجلس النواب. أقولها وبالرغم من محبتى الشخصية لهذا الرجل وتقديرى العميق لدوره المهنى: انا لا يعنينى مصيره على ايدى المتربصين به فللرجل رب يحميه وقدر حتما مافيه ، بل مايعنينى هو مصر وتماسك الجبهة الداخلية التى ليست فى احسن حالاتها. اتركوا الرجل ولاتصنعوا بتصرفات غبية زعامات ثورية يلتف حولها الشباب ويصعب السيطرة عليها. علينا بأن نتعلم من درس حكم جماعة الإخوان قبل فوات الأوان.. أقولها خالصة لمصر لا لزكريا عبد العزيز ##