*لم يسعدني الحظ ان اعرف اسمك — لكن الذي اتيقن منه تمام اليقين اني اري اسمك مرسوما علي تقاطيع وجهك المشع بالنور؛وأراه في عينيك الساحرتين ؛ وألحظه بابتسامتك التي تبث الحياه من جديد في اوراق الخريف المتساقطه ؛ اري اسمك واضحا كالشمس في خطواتك الوئيده التي تنم عن عظمه وكبرياء ؛ بل دعيني اخبرك انني اراه محفورا علي الأشجار و بين الورود و الأزهار _ اسمع اسمك في زقزقه العصافير ؛تصدح به البلابل في عنان السماء ؛ وتشدو به الطيور بالحقول الخضراء. * كيف لا أعرف اسمك وانا أعرفك قبل الزمان بزمان؟ *وأراك قيثاره تعزف اعذب الألحان فأنت لحن الخلود فإسمك خلود _فهل يجرؤ فانٍ ًمثلي ان يجهل الخلود؟! * فأنت قمر الزمان فاسمك قمر وهل يخفي عنا القمر ؟! * وانت نور المكان فاسمك نور فكيف لحائر في دروب العتمه والظلام لا يعرف اين الخلاص ألا يتشبث بخيط واحد من نور فيه نجاته لبر الامان؟ *وانت كل همسه حنان فإسمك حنان ؛ فما أشد ظمأي الي كلمه حنان منك تزيل عني غبار السنين * وكم انا بحاجه لهمسك الهامس كخرير الماء المنساب بالجدول ليمحو من ذاكرتي غدر الزمان ولوعه الحرمان. * ارجوك سيدتي لا تتعجلِِ وتصدري حُكما عليّ رميا بالتجاهل – اذا تجرأت يوما واعلنت امام العالم كله اني"احبك..احبك..احبك.". المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية