نقطة نور إتحاد كتاب مصر وعقله قام بإلغاء إدارة مكافحة التطبيع مع إسرائيل داخل الإتحاد ثم نشرت اللبوابة نيوز بتاريخ 12مارس 2015 أن أمين صندوق الإتحاد د.مدحت الجيار تنشر البوابة نيوز خبرا عن زيارته هو وعضو مجلس وأحمد عبدا لرازق أبو العلا، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إلى إسرائيل "سرًا"، وذلك لحضور مؤتمر عن المسرح. وكان د.مدحت الجيار سبق له أن سافر إلى ليبيا إثناء حكم معمر القذافى، بصحبة محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر!هذا الإتحاد الذي وضع من أهدافه تحقيق الوحدة العربية يقوم بالتطبيع مع العدو الصهيوني ! في زمن التدهور والتجريف الثقافي , ستكتشف أن إتحاد كتاب مصر هو أغني إتحاد من حيث الموارد , فقد خصص له 2% من كل نشاط سينمائي أو مسرحي أو مطبوعات , ويخصم من العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون 2% أيضا ,ثم يظل الإتحاد فقيرا ويخفض من ميزانية علاج أعضائه للنصف !! هناك ودائع تم فكها وتدويرها !ّوهناك مكافآت وبدلات انتقال يحصل عليها مجلس إدارة الإتحاد ,تصل إلى حد صرف 100 جنية للانتقال من القاهرة للقاهرة ! وسكرتير عام الصندوق يحرر مذكرة صرف لنفسه ثم يوقع عليها بنفسه ويصرفها ! لم تكفي موارد الإتحاد الكثيرة التي تصل إلى ملايين الجنيهات ,ولكنه رفع رسوم انضمام العضو للإتحاد ثم أبتدع تحصيل رسوم 200جنية على أي تظلم ! وهو أمر ابتدعته نقابة الأطباء أيضا , فمن يشكو من المواطنين الغلابة إهمال طبيب ما , تحصل منه نقابة الأطباء 100 جنية !ما مدى دستورية جمع أموال من المقهورين ! وهل الهدف معنوي هو القضاء على إرادة المواطن المصري وسحق أي محاولة لاستعادة الحقوق في مهدها .!ان المعاش الذي يمنح لعضو إتحاد الكتاب هزيل وهو 200 جنية , فكيف يتساوي مع تحصيل رسم شكوى ! بل والكارثة أن الإتحاد كان به لجنة أسمها لجنة مكافحة التطبيع ,!قام مجلس الإدارة بإلغائها ! أمين الصندوق د.مدحت الجيار وسكرتير عام الإتحاد مصطفي القاضي تتكرر أسمائهم في جميع كشوف البدلات !ود.شريف الجيار أخو د.مدحت الجيار ينظم ندوات فيمنح المشاركين مكافآت ويمنعها عن آخرين وتتفاوت المكافآت بين المشاركين وفقا لمزاج المنظم وأهوائه ! الحقيقة أن أوضاع إتحاد الكتاب تضع السؤال المر في حلوقنا ما جدوى وجود إتحاد كتاب منذ أربعين عاما , وهل يستحق أن يقتطع أموال من المواطن دافع الضرائب لتستقر في جيوب مجلس إدارته فى صورة مكأفات وبدلات انتقال , والمفترض أن الإتحاد عمل أهلي تطوعي ! هذا الإتحاد نفسه الذي منح العضوية الشرفية ل د.فتحي سرور زمن مبارك , وبرئاسة نفس رئيسه سلماوي ! وهو نفس الإتحاد الذي يتعامل كأنه مؤسسة شرطية , فعندما كتب الشاعر والناقد المسرحي أحمد سراج تويتة وبوست على حسابه على الفيس بوك ينتقد فيه أوضاع مالية داخل الإتحاد , تم تحويله للتحقيق من قبل مجلس إدارة الإتحاد! فبدلا من أن يتصدى الإتحاد لأي محاولة لقمع كتابه ومنعهم من أبداء الرأي نجده يقيم محاكم تفتيش لأعضائه !لا توجد معايير واضحة لضم عضو أو رفض أخر ! فهناك عشرات من الصحفيين والكتاب الإذاعيين ,ووعاظ المساجد ,والمأذونين الشرعيين ! على عضوية إتحاد الكتاب !على أساس أنهم يكتبون (الكتاب )! ويعلون الجواب ! أن أي مدون أو كاتب إذاعي يمكنه ن يطبع بعض ما كتبه على ورق في كتابين ويحصل على عضوية إتحاد الكتاب ! يحدث هذا في الوقت الذي ستجد فيه عشرات المبدعين من الشباب والكبار ليسوا أعضاء في الإتحاد , ولا يسعي الإتحاد إلى محاولة ضمهم ! يؤكد د.صلاح الراوي عضو مجلس إدارة الإتحاد أن 500 فقط من مجموع 3 ألاف عضو هم من يستحقون العضوية ,من ضمن أهداف إتحاد الكتاب الغائبة عن التحقق النهوض باللغة العربية في الوطن العربي , ونحن ندعو الإتحاد فقط إلى النهوض بمستوي اللغة العربية لأعضائه ولأعضاء مجلس إدارته وللمطبوعات والكتب التي تصدر وبها أخطاء لغوية فجة ويمنح كتابها العضوية ! أجلت نشر المقال لما بعد إنتخابات التجديد النصفي للإتحاد حتي لا نؤثر على النتيجة التي نتمناها إنتخابات تجدي كلي وشامل , تأتي معبرة عن مصر جديدة , ومحققة ختي لإهداف الإتحاد التي وضعها وأخفق فى تحقيقيها .! خبي إعلامي [email protected]