مقتل 120 داعشيا في الرمادي والحكومة العراقية ترفض الهدنة

رفض وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، أي هدنة مع تنظيم داعش الإرهابي في تكريت، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر عناصره داخل المدينة، فيما قتل أكثر من 120 مسلحا خلال الأيام الماضية في الرمادي.
وقال الغبان، في مؤتمر صحافي عقده مع قائد الشرطة الاتحادية ومحافظ صلاح الدين وقادة من الحشد الوطني داخل مقر قيادة الشرطة في قضاء سامراء "إن العمليات العسكرية لتحرير صلاح الدين، ستستأنف في وقت قريب".
ورفض الغبان أي هدنة مع التنظيم في تكريت، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر مسلحيه في منطقة ضيقة من المدينة.
وبحسب تصريح القيادي بالحشد الشعبي حسن الساري، فإن تأخر دخول القوات العراقية إلى مركز تكريت جاء بسبب لجوء التنظيم إلى تفخيخ منازل ومؤسسات المدينة بالكامل.
وأكد الساري، أن القوات الأمنية العراقية لا زالت تتقدم باتجاه تحقيق أهدافها خاصة في تكريت، مشددا على أن تحرير المدينة سينتهي خلال أيام.
وأكد مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، من جانبه أن التنظيم زرع أكثر من 6 آلاف عبوة ناسفة في مدينة تكريت، ودعا المتحدث باسم المجلس مروان الجبارة، في بيان صحافي، القوات الأمنية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل رفع هذه الكميات من العبوات للسماح بعدها بعودة العوائل إلى منازلها.
من جهة أخرى أحبطت القوات الأمنية، اليوم الثلاثاء، هجوما لتنظيم "داعش" على مقر للجيش غرب مدينة تكريت.
وذكر مصدر أمني، أن 7 انتحاريين من "داعش"، يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا اقتحام مقر للجيش في حي الديوم، غرب مدينة تكريت، ولكن القوات الأمنية تمكنت من قتلهم.
من جانبه أعلن قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء فاضل برواري، أن "قوات الفرقة الذهبية مع طيران التحالف الدولي قتلت أكثر من 120 إرهابيا من بينهم قادة في تنظيم داعش الإرهابي خلال الأيام الماضية في الرمادي".
وأكد أنه "بالرغم من التفجيرات التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه لم يستطع أن يأخذ شبرا واحدا من أماكن انتشار الفرقة الذهبية".