علمت " المشهد" من مصادرها بشركة ناشيونال جاس ان مدينة العاشر من رمضان تنتظر كارثة مروعة حيث انه من الممكن ان يحدث انفجار فى اى وقت وذلك بسبب وجود تسريب غاز بالفلتر الرئيسى فى محطة الضخ رقم 100 الذى يغذى المحطة رقم 1 وذلك بسبب وجود عيب لحام فى المواسير من الشركة المنفذة نتيجة عيب الخامة حيث يوجد بها ثقب ويوجد صعوبة بالغة فى اصلاحه وذلك بسبب تلف قبل محبس الدخول و الخروج للفلتر ، كما ان هذة الخامة لا يوجد قطع غيار منها فى مصر ادى ذلك الى وجود تسريب من بقوة 10 بار نتج عن هذا التسريب سحابة غاز ثابتة فوق المحطة لارتباطها بمصدر الغاز كما يوجد تجميع للغاز قبل المحبس الرئيسى من على الخط الرئيسى القادم من مدينة السويس بضغط حوالى من 30 الى 40 بار الغريب فى الامر ان الشركة على علم بذلك منذ حوالى شهر ونصف وتصم اذنيها وتغلق عينيها وكأن ارواح البشر لا قيمة لها ، والمثير للقلق ان هذا التسريب لا يمكن اكتشافه لانه لا يشم لعدم وجود رائحه مباشرة فى الخط الرئيسى حيث ان هذه المحطه تقوم بتوصيل الغاز للمصانع ولا يتم اضافه الرائحه للغاز المتجه للمصانع ولكن لا احد يستطيع ان يكشف الرائحة لشدة الهواء كما ان المحطة فى مكان فضاء ولان الرائحة الموجودة مصدرها من المحطة التى تليها ،علاوة على ان هذا الغاز عالى فبذلك لا يسمع له صوت او يرى لان المحطة تعمل بأستمرار ويوجد سحب من المصانع فلا يسمع الصوت وقال المصدر ان التسريب تم اكتشافه بفرق قراءه العدادات فى حاله حدوث رعد او برق مما ينذر ذلك بكارثة حيث من الممكن ان تنفجر هذه السحابه من الغاز وان القوه التدميريه للانفجار ستكون بحسب حجم السحابه اذا استمر الوضع على هذا ستكون السحابه كبيره جدا لحين الدخول فى فصل الشتاء