أعلن عدد من كبار الكتاب دعمهم لمدير تحرير "الشروق " الزميل طلعت إسماعيل، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، في الانتخابات المقررة الجمعة المقبل . وتضم قائمة مؤيدي إسماعيل أسماءً بارزة من مختلف المؤسسات والأجيال والمدارس الصحفية ، فضلا عن شعراء ومثقفين وباحثين يرون في وجوده بمجلس النقابة فرصة حقيقية لتطوير المهنة والذود عن مكانتها في أجواء التغيير السياسي الكبير الذي تمر به . ويعكس هذا الدعم، مدى ثقة كبار المهنة في البرنامج الطموح الذي طرحه إسماعيل للارتقاء بالصحافة المصرية وحماية حقوق الزملاء أعضاء الجمعية العمومية في مواجهة مختلف التحديات، علما بأن إسماعيل تلقى في وقت سابق دعما مماثلا من زملائه الصحفيين العاملين بالإمارات، فيما شهدت جولاته الانتخابية تأييدا شبابيا لافتا . وقال شيخ الصحفيين المصريين رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة "الموقف العربي" عبدالعظيم مناف، إن مجلسًا به طلعت إسماعيل سيكون قادرا على تمثيل أبناء المهنة والوفاء بمطالبهم . وصنف الشاعر الكبير أحمد الشهاوي تأييد إسماعيل ضمن "واجبات اللحظة". وقال: "هو عندي وطني وعروبي وقاطع وحاسم، لذا أطمئن عندما أمنحه صوتي وأدعو دعاة الحرية إلى مؤازرته ومساندته لأنه من القلائل الذين أثق بتصوراتهم وخططهم لمستقبل مهنة الصحافة". وأضاف الشهاوي: "لو تقدم طلعت إسماعيل إلى انتخابات نقابة الصحفيين ألف مرة فسأنتخبه في كل مرة بثقة ويقين، لأنني أؤمن به كصحفي وإنسان له رؤى ومواقف ثابتة لا تتغير مع تقلب الأحوال المهنية والسياسية". وقال الكاتب الكبير عبد الله السناوي إن صوته "من دون تحفظ" لطلعت إسماعيل، مضيفا: "عرفته منذ أن بدأ مشواره الصحفي، وتابعت عن كثب دأبه على مهنته، وحرصه على القيم المهنية الرفيعة، وكلي ثقة في قدرته على إدارة دفة الشأن الصحفي إلى جوار زملائه في مجلس النقابة في هذا الظرف التاريخي الذي تواجهه الجماعة الصحفية". أما الكاتب و الباحث الدكتور عمرو الشوبكي فعبر عن سعادته بترشح الزميل طلعت إسماعيل، مؤكدا أن وجوده في مجلس النقابة القادم سيشكل خطوة مهمة في طريق تطوير المهنة. وقال: "المهنية والأخلاق صفتان لا تجتمعان في الكثيرين ولكنهما اجتمعا في الكاتب الصحفي طلعت إسماعيل، فهو نموذج للعطاء الإنساني والالتزام المهني والرغبة الصادقة في تطوير مهنة الصحافة وأحوال الصحفيين، تاريخه يقول ذلك والمستقبل سيثبته أيضا". نفس المعنى أكده الزميل نبيل الطاروطى، رئيس تحرير مجلة "لغة العصر"، عندما قال: "عرفت الصديق طلعت إسماعيل كمدير تحرير لجريدة (مصر الفتاة) عام 1989 تقريبا، وعملنا معا بمهنة البحث عن المتاعب، ولا أزكيه على الله، فلم ألمس منه غير المواقف الثابتة والقيم الإنسانية الرفيعة، وممارسة مهنته على أفضل ما تكون"، مضيفا: "طلعت إسماعيل وبحق رجل مواقف ومهنة من طراز نادر". من جانبه، قال الدكتور محمد يونس، أستاذ الإعلام والكاتب الصحفي ب"الأهرام" إن طلعت إسماعيل صحفي محترم يجمع بين المهنية والتحلي بالأخلاق الكريمة، عصامي، صعد سلم الصحافة بقلمه وجهده الخاص وتفوق في تطوير ذاته مهنيا، وتمكن من تكوين علاقات عمل وزمالة جيدة، وهو إذ يقرر خوض انتخابات النقابة فإننا ندعو له ولأمثاله من الصحفيين المخلصين بالتوفيق، ونحملهم مسئولية النهوض بالعمل النقابي لصالح أبناء المهنة وليس لصالح توجهات حزبية أو أيديولوجية". وذهب مجدي شندى، رئيس تحرير صحيفة "المشهد"، إلى أبعد من ذلك، وقال إن دعم طلعت إسماعيل في هذه الانتخابات يشكل جزءًا من بناء مصر المستقبل، فهو يجمع من المزايا ما يجعل وجوده داخل مجلس النقابة ضرورة ملحة في الفترة المقبلة، وأضاف: "سأنتخب طلعت واثقًا أنه سينقل النقابة من زمن الأداء الخدمى البطىء إلي مرحلة جديدة تستجيب لاحتياجات الزملاء واستحقاقات المهنة ". أما عماد الدين حسين، رئيس تحرير "الشروق"، فقال مازحا إن صوته في هذه الانتخابات مؤمم منذ البداية لصالح طلعت إسماعيل. وأضاف: "طلعت رفيق رحلة كفاح طويلة عرفته خلالها مهنيًا ملتزمًا وإنسانًا خلوقًا راقيًا.. وأثق أن وجوده بمجلس النقابة سيعود على المهنة بفوائد كبيرة، خاصة على صعيد حماية حقوق الزملاء وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ". وحث أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى ل"اليوم السابع"، الزملاء أعضاء الجمعية العمومية لانتخاب طلعت إسماعيل قائلا: "لو كان لي ألف صوت لمنحتهم جميعا وبلا تردد لطلعت إسماعيل"، مضيفا: "هذه الثقة وليدة تجربة طويلة كان فيها مهنيًا متميزًا، وفيا لحقوق زملائه، حريصًا عليها ومحاربا من أجلها". ووجد عادل السنهوري، رئيس التحرير التنفيذى ل"اليوم السابع" في ترشح طلعت إسماعيل فرصة يجب على الزملاء اغتنامها من أجل الانتقال بالمهنة إلي مرحلة أكثر تميزا. وقال: "فضلا عن أنه مهني رائع، يملك طلعت إسماعيل مزايا شخصية تمثل في ذاتها ضمانة لنجاحه في تطوير المهنة وحماية حقوق الزملاء"، موضحا: "طلعت جريء في الحق، صارم في مواقفه، لا يتوقف في منتصف الطرق، وليس لديه استعداد للمساومة أو التغاضي عن الخطأ". أما الزميل عبدالفتاح طلعت مدير تحرير "الأسبوع"، فاعتبر أن وجود طلعت إسماعيل في مجلس النقابة القادم سيكون مكسبا لجميع الصحفيين، لاسيما الشباب منهم، كونه يضع مسألة تطوير المهنة في قلب اهتماماته، مضيفا: "الذين عرفوا طلعت إسماعيل أو تعاملوا معه يدركون أنه لا يقول إلا ما يفعل ولا يعد إلا بما يستطيع.. وهذا في تقديري يكفينا لنثق فيه". كما ضمت قائمة المؤيدين للزميل طلعت إسماعيل عددا كبيرا من كبار الصحفيين، بينهم الكاتب الكبير عاصم حنفي، وعلاء العطار رئيس تحرير الأهرام العربي، ورامي إبراهيم مدير مكتب الجريدة الكويتية في القاهرة، والكاتب والروائي حمدي عبد الرحيم، وسعيد الشحات مدير تحرير اليوم السابع، وإبراهيم سنجاب نائب رئيس تحرير الأهرام، والكاتب والباحث السياسي الدكتور محمد فراج أبو النور.