رجللى على رجلك يا هانى ولن أتركك طوال اليوم حتى فى الإجتماعات الرسمية هذا هو لسان حال زوجة محافظ الأسكندرية هانى المسيرى والتى تتقمص شخصية سيدة الأسكندرية الأولى وترسى مبدأ جديد لزوجات المحافظين بأن يحق لهم حضور الإجتماعات الرسمية بجوار أزواجهم . قد نتفهم غيرة زوجة محافظ الأسكندرية على زوجها بعد أن صاحب خبر تعينة جدلا كبيرا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل من قبل الفتيات والسيدات والذين تباروا فى التغزل فى الرجل ووسامته وأطلقوا عليه لقب المحافظ ( المُز ) الأمر الذى دفع زوجتة لنشر صورها مع زوجها رداُ على هذا الصخب ، ولكن ما لا نفهمة وهو جديد على مجتمعنا قيامها بحضور الإجتماعات الرسمية وقيامها بجولات لتفقد بعض المنشأت الحكومية وسؤالها عن الخطط المستقبلية وكأن قرار تكليف زوجها كان يشمل على تكليفها معه. والغريب فى الأمر أن المحافظ لم يعتذر عن هذا التدخل الغير مبرر من زوجته وتقديم وعد بعدم تكرار ذلك ولكنه أخذ يبرر ما تفعله زوجته وأنها تريد أن تساهم فى بناء الوطن وهو موقف غريب وعجيب من المحافظ !! وعلى الرغم من أن مواطنى الأسكندريه إستبشروا خيراً بتعيين محافظ شاب وأنة قادر على تحقيق ما فشل فيه المحافظ السابق إلا أنة بدأ يتسرب إليهم الإحباط لأنهم لم يشعروا بأى جديد أو أى رؤيه مستقبليه تنتشل الأسكندرية من المشاكل التى تعانى منها ، وبدلأ من أن ينشغل المحافظ بهموم ومشاكل محافظتة إنشغل بالرد والتبرير لما تفعلة زوجته . والسؤال الى يطرح نفسه إذا كان محافظ الأسكندريه غير قادر على السيطرة على زوجته فهل يستطيع السيطرة على محافظه بها ملايين المواطنين ؟ المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية