علق الزميل مجدي شندي رئيس تحرير صحيفة "المشهد الإسبوعية" على التسريب الذي بثته فضائية "الجزيرة القطرية" مساء اليوم الأثنين ونسبته إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قائلا :"إن حديث الوزير يبدو طبيعيا جدا، ويبدو أنه تم في نوفمبر 2014 قبل ما أطلق عليها "موقعة المصاحف". وأضاف شندي - خلال مداخلة هاتفيه له مع "فضائية الجزيرة" - :"أن الوزير أكد في التسجيل على ضرورة استخدام ما منحه القانون لقوات الأمن في التعامل مع المتظاهرين، تدرجا من استخدام الماء وحتى إطلاق الرصاص، ولا يوجد في حديثه ما يفسر بأنه خروج على القانون". ويرى "شندي" أن التسريبات لا تكشف بالضرورة عن صراع بين أجهزة الدولة، مشيرًا إلى إمكانية وجود ضباط في الداخلية متعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين، لأن التنظيم عمره أكثر من ثمانين عاما ومتغلغل في أوساط الشعب المصري. وعن وضع الضابط محمود الشناوي الشهير باسم " قناص العيون"، قال "شندي" إن هذا الضابط ارتكب جرائمه في عهد الإخوان، وتم تقديمه للمحاكمة في ذلك الوقت. يذكر أن تسريبًا صوتيًا منسوب لوزير الداخلية بثته فضائية "الجزيرة"، أمر خلاله "إبراهيم" ضباطه بفض أي اعتصام أو تجمع للمصلين خارج المساجد قبل أن تتزايد أعدادهم، كما تحدث الوزير في التسجيل عن الحدود المتاحة للضباط للتعامل مع المتظاهرين، وهي من استخدام المياه وحتى استخدام الأسلحة الآلية، بحسب التسريب.