ادعت قناة "الجزيرة" أن وزير الداخلية، سمح لضباطه بالتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة الآلية، فيما رأت أنه إدانة لوزارة الداخلية في تعاملها مع متظاهري الإخوان، رغم أن الوزير قال نصًا: "تعاملوا مع المتظاهرين بالقانون, والقانون سمح لنا بالتعامل من رش المياه، حتى استخدام الآلي"، طالبًا من ضباطه التدرج في وسائل استخدام فض المظاهرات". وقال إبراهيم في التسريب، والذي أذاعته قناة الجزيرة، الإثنين، إنه لن تنجح ثورة في مصر، دون أن تكون مستندة إلى أهم مؤسستين في مصر، وهما الداخلية والقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن ثورة يناير نجحت لأن الجيش ساندها، فيما نجحت ثورة 30 يونيو لمساندة الجيش والشرطة لها، لذا فإن أي ثورة جديدة لن تنجح، لأنها لن تجد دعما من الجيش أو الشرطة. وفي الاجتماع الذي تم تسريب مضمونه، والذي يبدو أنه عُقد قبيل مظاهرات "جمعة المصاحف" في 25 من نوفمبر الماضي، حث إبراهيم قيادات الشرطة على الإسراع بفض المظاهرات حالما يبدأ المتظاهرون في التجمع خارج المساجد. وقال إنه يجب عدم السماح بتشكل مسيرات تضم الآلاف، وحذر الضباط الحاضرين من تدنيس المصاحف التي قد تقع أرضا أثناء تفريق المظاهرات خشية أن تُتَّهم قوات الأمن بالإساءة إلى المقدسات. وذكّر إبراهيم الضباط الحاضرين بأنه كان اجتمع بهم قبل مظاهرات 30 من يونيو من العام 2013, التي سبقت بعدة أيام من عزل مرسي، وعندما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع. وقال محمد إبراهيم إنه لم يصرح في ذلك الاجتماع بموقفه المعارض لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه كان "متأكدا" من أن القيادة الأمنية فهمت تعليماته. شاهد الفيديو: