مظاهرة في بيت لحم للتضامن مع السجناء الفلسطينيين نقلت السلطات الاسرائيلية السجين الفلسطيني ثائر الحلاحلة المضرب عن الطعام منذ 71 يوما احتجاجا على استمرار سجنه الى المستشفى. وقالت مصلحة السجون الاسرائيلية إن الحلاحلة نقل الى المستشفى في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بعد ان رفض شرب الماء. وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا قد ردت يوم الاثنين طلبا تقدم به الحلاحلة وسجين آخر يدعى بلال ذياب لاطلاق سراحهما. وعبرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها الشديد على الاوضاع الصحية للحلاحلة وذياب واربعة آخرين. ويقول ممثلو الصليب الاحمر إن السجناء الفلسطينيين الستة الذين تتراوح فترات اضرابهم عن الطعام بين 47 و71 يوما يواجهون خطر الموت. وقال خوان بيدرو شيرير، رئيس بعثة الصليب الاحمر في اسرائيل والاراضي الفلسطينية، "نحث السلطات الاسرائيلية المختصة على نقل المضربين الستة الى مستشفيات مناسبة دون ابطاء لكي يتسنى مراقبة حالاتهم وتزويدهم بالعناية الطبية الملائمة." "وبينما نحن نحبذ توفير اي شكل من اشكال العناية الطبية التي قد تعود بالنفع على المضربين، نود ان نشير الى انه بموجب القرارات التي تعتمدها الجمعية الطبية العالمية، فإنه يحق للسجناء ان يختاروا بحرية ما اذا كانوا يرغبون في ان يطعموا او يعالجوا طبيا." وعبر الصليب الاحمر عن اسفه لمنع سلطات السجون الاسرائيلية الزيارات عن السجناء الستة ومناصريهم الاكثر من 1600 الذين اعلنوا بدورهم الاضراب عن الطعام تضامنا معهم. تحذير وفي رام الله، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء من ان موت اي من المضربين في السجون الاسرائيلية سيكون "كارثة" قد تؤدي الى رد فعل قد تتعذر السيطرة عليه. وقال عباس في تصريحات اوردتها وكالة رويترز "إن الوضع جد خطير، فلو توفي احد المضربين هذا اليوم او يوم غد او بعد اسبوع، ستقع كارثة لن يتمكن احد من السيطرة عليها." واضاف "لقد اخبرت الاسرائيليين والامريكيين بأنهم يرتكبون جريمة ما لم يجدوا حلا لهذه الاضرابات على الفور." Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي