اعتصم بضع مئات من النشطاء في وقت مبكر من صباح يوم السبت بالقرب من مبنى وزارة الدفاع المصرية في منطقة كوبري القبة بشمال القاهرة مطالبين بتنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة المعني بإدارة شؤون مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك إثر إنتفاضة شعبية فبراير العام الماضي. وحطم عدد من المعتصمين حواجز حديدية في الشارع المؤدي إلى المبنى وأقاموا باستخدام جانب منها بوابة تفتيش لتأمين الاعتصام واستخدموا الجانب الآخر كوسيلة للاشتباك اذا تطلب الامر، فيما وقفت أعداد كبيرة من قوات ترتدي زي الجيش وتستخدم ناقلات جند عسكرية أمام المعتصمين للحيلولة دون تقدمهم صوب الوزارة. ويقول المجلس العسكري إنه ملتزم بتسليم السلطة يوم 30 يونيو .ومما يزيد من عدم اليقين في العملية السياسية بحسب ما ذكرته "رويترز" أن الرئيس الجديد سيتسلم السلطة دون نص على صلاحياته في ظل خلاف بين الإسلاميين من جهة والليبراليين واليساريين من جهة أخرى بشأن معايير لجنة كتابة الدستور الجديد للبلاد. وافترش عدد من النشطاء رصيف الشارع بجوار مباني جامعة عين شمس بادئين الاعتصام مطالبن بالغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري في مارس العام الماضي والتي تتيح حصانة للجنة الانتخابات الرئاسية من التقاض. وقالت الناشطة نوارة نجم "جئنا إلى وزارة الدفاع مثلما فعلنا حين ذهبنا لمبارك في قصر العروبة (يوم سقوطه)." Digg Digg