رفض عدد من الحركات شبابية و الأحزاب المشاركة فى مليونية "إنقاذ الثورة" التي تعتزم جماعة الإخوان المسلمين تنظيمها بعد غد، الجمعة، مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة. ووصف المعترضين المليونية بأنها لتصفية الحسابات بين الإخوان والمجلس العسكرى، وليست لتحقيق أهداف الثورة. وقال طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، إن الحركة لن تستجيب لدعوات "أطراف معينة" تهدف لتحقيق أهداف خاصة بها، ولن تنجرف الحركة مرة أخرى إلى معركة تصفية الحسابات بين القوى السياسية والسلطة لتحقيق أهداف حزبية للجماعة. ودعا محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية إلى تنظيم مليونية أخرى أول مايو المقبل بمناسبة عيد العمال، بدلاً من مليونيات "المصالح الخاصة" فى إشارة إلى مليونية بعد غد، لافتاً إلى ضرورة التعامل مع يوم عيد العمال باعتباره يوماً لرفع مطالب العمال، وليس مجرد احتفالية. وأوضح "عواد" أن شباب الثورة نجحوا فى الضغط لتطبيق قانون العزل السياسى، ومازال لديهم مطالب أخرى من بينها تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، التى تحصن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من الطعن على قراراتها، وضرورة فرز أصوات الناخبين باللجان الفرعية لتفادى التلاعب فى الصناديق أثناء نقلها. وقال الدكتور تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن الجمعية لن تشارك فى مليونية التيارات الإسلامية غداً، لعدة اعتبارات من بينها أن القوى المدنية لم تجتمع أو تتشاور بشأن المشاركة. وقال عمرو حامد، المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة، إن الاتجاه الغالب هو عدم المشاركة، فيما يرغب البعض فى النزول وسط تخوفات من رغبة الإخوان المسلمين فى السيطرة على المليونية. وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة: ليس لدينا موقف من مليونية "إنقاذ الثورة" حتى الآن، وأضاف: أنا شخصياً لن أشارك لأننا نحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق قبل النزول للميدان مع الإخوان. وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن مطالب المليونية غير محددة ومن حق المواطن أن يعرف لماذا ينزل من منزله، بعيداً عن استعراض قوة هدفه ترهيب المجلس العسكرى ليسير على هوى بعض التيارات السياسية لتحقيق مصالحها رغم تأكيدات المجلس العسكرى تسليم السلطة فى موعدها نهاية يونيه المقبل مع عدم وجود مؤشرات للإخلال بهذا الموعد. Digg Digg