يعاني الكثير من مناطق باكستان من عدم الاستقرار الامني قال مسؤول أمني باكستاني إن مئات من السجناء تمكنوا من الفرار من سجنهم في شمال غربي باكستان في وقت مبكر من صباح الأحد. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن فرار السجناء جاء بعد تعرض السجن لهجوم من جانب مسلحين وصفهم بأنهم إسلاميون. وقالت الشرطة الباكستانية ان احد الفارين من السجن عدنان رشيد المدان بالتآمر ومحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف. ونسب الى مسؤول في الشرطة الباكستانية قوله ان "المتهم الهارب هو المدعو عدنان رشيد، الذي يعتبر سجينا خطيرا، ويعد احد العقول المدبرة للهجوم على مشرف". واضاف ان الذين هاجموا السجن جاؤوا لاطلاق سراحه، لكنهم افرجوا في الوقت نفسه عن 383 سجينا آخر. واوضح ان المهاجمين كانوا مسلحين بالبنادق والقذائف الصاروخية. وقال مسؤول استخباراتي آخر أن بعض السجناء الهاربين هم من المسلحين المتشددين. ويقع السجن في بلدة بانو قرب مناطق تسكنها قبائل بشتونية على الحدود مع أفغانستان. وقالت حركة طالبان باكستان إن مقاتليها نفذوا الهجوم على السجن الذي تلاه اشتباك جرح فيه عدد من الأشخاص. وقال متحدث باسم الحركة" لقد حررنا مئات من رفاقنا في بانو في هذا الهجوم. والعديد من رجالنا عادوا أدراجهم والباقون في طريق العودة". وذكر مسؤولون بالشرطة والاستخبارات أن عددا قليلا فقط من السجناء الفارين مسلحون. وأضاف أحد المسؤولين إن القوات شبه العسكرية والأمنية طوقت السجن المركزي ، وأن 384 من بين نزلاء السجن البالغ عددهم 944 سجينا هربوا. واضاف أن المسلحين استهدفوا على مايبدو ست وحدات بمجمع السجن. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي