(إعداد – منى سيد) – احتشد آلاف الأقباط، أمام مقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا الراحل شنودة الثالث، وسط تواجد أمني مكثف لمحاولة تنظيم حركة المرور والطوابير الواقفة بامتداد سور الكنيسة. جانب من المشهد أمام كاتدرائية العباسية واعترض الكثيرون من المصطفين أمام الكنيسة على عدم تمكينهم من الدخول إلى الكنيسة. وصعد العشرات من شباب الأقباط فوق الباب الرئيسي لمطالبة المتجمهرين أمام البوابة بالتراجع نظرًا لإصابة العديد من المواطنين والمواطنات بحالات إغماء نتيجة التدافع الشديد. الفقيد، وسط نحيب الأساقفة وتم وضع جثمان البابا صباح الأحد، على كرسي الباباوية، لإلقاء نظرة الوداع عليه. ومن المقرر أن يستمر ذلك حتى مساء الاثنين، قبل دفن الفقيد الثلاثاء القادم بصحراء وادي النطرون تنفيذًا لوصيته. البابا، بعد وفاته ومن جانبه، قال المستشار هانى عزيز أمين جمعية محبى مصر السلام واحد الأقباط البارزين بالكنيسة، أن أعضاء المجمع المقدس سيناقشون فى اجتماعهم الأحد، الآراء التى اتفق عليها أغلبية الأعضاء حول أداء مراسم صلاة الجنازة يوم الثلاثاء المقبل، على أن يتم استقبال العزاء للمسئولين والشخصيات العام والمعزيين يوم الأربعاء. لافته تعبر عن حب الأقباط للبابا الراحل