صعد العشرات من شباب الأقباط فوق الباب الرئيسي للكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، لمطالبة المتجمهرين أمام البوابة بالتراجع نظرًا لإصابة العديد من المواطنين والمواطنات بحالات إغماء نتيجة التدافع الشديد. وقد تزايدت أعداد قوات الأمن بشكل كثيف لمحاولة تنظيم حركة المرور والطوابير الواقفة بامتداد سور الكنيسة، فيما تنتاب جموع المواطنين المتواجدين بالآلاف أمام الكنيسة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا الراحل شنودة الثالث، واعترض الكثيرون على عدم تمكينهم من الدخول إلى الكنيسة.