دخلت أزمة توكيلات مرشحي الرئاسة نفقًا جديدًا، أمس، إثر توجيه نيابة الأقصر، الاتهام ل 3 موظفين بالشهر العقارى بتزوير توكيلات لصالح الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى . وكشفت التحقيقات أنه لم يتم تسديد رسوم انتقال خارج مكاتب التوثيق سوى ل3 توكيلات فقط من إجمالى 600 توكيل تم إصدارها، وجار التحقيق بشأنها، وذلك في الوقت الذي نفت فيه مصلحة الشهر العقارى حدوث تزوير فى التوكيلات. وطالبت النيابة لجنة انتخابات الرئاسة بإرسال كشف بالتوكيلات التى تم تحريرها يوم الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بإجراء التحريات عنها، فيما قال المتهمون فى التحقيقات إنهم انتقلوا إلى مقرى الحملتين بناء على طلب أعضائهما لتوثيق التوكيلات. وعلى صعيد المنافسة المشتعلة بين المرشحين لكسب تأييد المواطنين، أعلنت الحملة الرسمية "شفيق" الانتهاء من جمع ال30 ألف توكيل المطلوبة من جميع المحافظات. وتواصل التيارات والأحزاب الإسلامية تحركاتها لاختيار المرشح الذى ستدعمه فى الانتخابات. ويعقد مجلس شورى الإخوان المسلمين اجتماعا، الجمعة المقبل، للتشاور حول المرشح، بينما زار وفد من حزب النور السلفى والجماعة الإسلامية مكتب الإرشاد الأربعاء الماضى لمعرفة من ستدعمه الجماعة، بهدف اتفاق الكتلة الإسلامية على مرشح واحد وقال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك محاولات لتحقيق هذا الاتفاق. من جانبه، قرر المكتب السياسى لحزب التجمع، فى اجتماعه مع الأمانة العامة أمس، اختيار المستشار هشام البسطويسى مرشحاً للحزب فى الانتخابات.