تعتزم وزارة التموين تطبيق نظام الكوبونات على أسطوانات البوتاجاز بداية من مايو القادم، وذلك في ظل تفاقم الأزمة التي اندلعت منذ بداية فصل الشتاء، وأسفرت عن احتجاجات، وتظاهرات، وسط وعود حكومية متكررة بحل الأزمة. شهدت عدة محافظات، أمس الثلاثاء اشتباكات ومشاجرات جديدة بين المواطنين على أنابيب البوتاجاز والسولار، وقطع بعض المحتجين عدة طرق بسبب نقص المواد البترولية، فيما عقدت وزارة التموين اجتماعاً مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق نظام الكوبونات على اسطوانات البوتاجاز بداية من مايو 2012. وأصيب اثنان بمدينة القوصية بأسيوط بجروح مختلفة خلال اشتباكات أثناء توزيع أنابيب البوتاجاز، واتهم الأهالى مسؤولى التموين ببيع كوبونات المستحقين بالسوق السوداء. وتظاهر العشرات فى سمالوط بالمنيا للمطالبة بحصتهم من الأسطوانات، بينما قطع الأهالى فى قنا طريق نجع حمادى – الألومنيوم احتجاجاً على نقص الأسطوانات، وتكدست السيارات أمام محطات الوقود بمحافظات الإسكندرية والمنوفية والأقصر، فى ظل نقص المعروض من السولار. فى سياق متصل، عقدت وزارة التموين اجتماعاً مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية، لدراسة تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتطبيق نظام كوبونات البوتاجاز على مستوى الجمهورية بداية من مايو. وقال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن المنظومة الجديدة تضمن وصول أسطوانات البوتاجاز المدعمة إلى مستحقيها على مستوى الجمهورية، والقضاء على البلطجة والسوق السوداء، وتابع انه سيتم ربط جميع بطاقات التموين الذكية بمنافذ بيع اسطوانات البوتاجاز على مستوى الجمهورية.