نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، تصريحات أدلى به السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي أعرب فيها عن شكره للإخوان لقيامها بدور ساهم في رفع حظر السفر عن المتهمين فى قضية التمويل الأجنبي، وأشار "غزلان" إلى أن خضوع القيادات المصرية وإفراجها عن المتهمين أمر "يمرغ كرامة المصريين في الوحل". وقال الجنرال جون ماكين في تصريحاته :"نشكر الدور البناء الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن البيان الذى أصدره الإخوان في 20 فبراير ساعد على حل الأزمة الأخيرة، وأنهم علموا من خلال لقاءاتهم مع القيادات المصرية أن البرلمان ينظر في إصدار تشريعات جديدة لضمان حقوق المنظمات في مصر". وشدد أعضاء بمجلس الشيوخ على دعمهم بقوة لهذه الجهود كما أعربوا عن أملهم في أن تسفر عن بيئة جديدة من الحرية والحماية لمجموعات المجتمع المدني في مصر. وقال "غزلان"، فى تصريح له الجمعة، إن هذا التصريح عار تماما عن الصحة، ويهدف إلى الإساءة إلى الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم، معتبرًا أن الإفراج عن المتهمين الأجانب، والسماح لهم بالسفر، هو استمرار لطريقة النظام البائد المخلوع في إدارة البلاد من حيث التفريط في سيادة البلاد وكرامة الشعب، بل في الأمن القومي. وأشار المتحدث الرسمي باسم الإخوان، إلى أن بعض هذه المنظمات متهمة بمحاولة "تقسيم مصر" إلى أربع دويلات، وبالتدخل في الشئون السياسية الداخلية لمصر ومناصرة بعض الفصائل بالمال والتدريب، على حد قوله. وتابع في تصريحات نقلها عنه موقع أخبار مصر الرسمي، :" إن التحول المفاجئ من المواقف العنترية التي صرح بها أفراد من المجلس العسكري، والوزيرة فايزة أبوالنجا، ورئيس الوزراء، حيث قال إن "مصر لن تركع"، إلى الخضوع المهين لضغوط الولاياتالمتحدةالأمريكية أمر يمرغ كرامة المصريين في الوحل". وأكد غزلان إدانة الجماعة للتدخل في أعمال القضاء والضغط على القضاة وإحراجهم سواء كان الضغط من الداخل أو من الخارج، وهو الأمر الذي دفعهم للتنحي، مطالبًا بمحاسبة كل من مارس هذا العدوان، و مشيرًا إلى أنهم يقدرون موقف القضاة الشرفاء الذين آثروا التنحي عن الخضوع للضغوط أو مخالفة الضمير .