مقتل وإصابة 17 في هجوم على مركز شرطة شمال شرقي نيجيريا

لقطة أرشيفية لهجوم سابق وقع في كانو
قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب خمسة آخرون السبت في هجوم على مركز شرطة في عاصمة ولاية جومبي شمال شرقي البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه قوات الشرطة لم تعتقل أحدا وأنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن العملية.
وسبق هذه العملية هجوم شنه مسلحون مساء الجمعة على أحد السجون في المدينة نفسها.
ويذكر أن مسلحي جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة شنت من قبل سلسلة عمليات في ولاية جومبي.
وكان شهود عيان قد أفادوا بسماع اصوات انفجارات وتبادل اطلاق نار في مدينة غومبي ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وذكرت الأنباء أن مسلحين حاصروا سجنا في المدينة ثم قاموا بتفجير عبوات ناسفة وأطلقوا النار داخله وداخل مركز شرطة قريب .
واوضحت تقارير ان عدة انفجارات وقعت في وقت صلاة العشاء تلاها تبادل اطلاق نار.
وقال شهود عيان إن الناس اخذوا بالهروب من المنطقة القريبة من مركز الشرطة ودائرة الهجرة في المدينة.
وسبق أن استهدف مسلحو جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة مدينة غومبي في شهر يناير/كانون الثاني عندما تعرضت كنيسة في المدينة الى هجوم اودى بحياة ستة من المصلين فيها.
وتواجه نيجيريا تصاعدا مطردا في العنف والهجمات الاثنية والطائفية.
ولم ترشح بعد معلومات وافية عن الهجمات الاخيرة إلا أن مفوض مركز شرطة غومبي اوبيبي غاندي ابيكيمي وصف الاوضاع هناك بأنها "سيئة جدا" بدون اعطاء اي تفاصيل اضافية.
وفي وقت سابق الجمعة، قتل مسلحون خمسة اشخاص في مسجد في كانو، المدينة الرئيسية في الشمال النيجيري، حسب تصريحات للشرطة النيجيرية.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المهاجمين جاءوا الى المكان على دراجات نارية ثم اطلقوا النار على المصلين في المسجد.
وكانت جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة اعلنت مسؤوليتها مطلع هذا الاسبوع عن تحرير نحو 200 سجين بعد هجوم مسلح على أحد السجون في وسط نجيريا.
وسلطت الأضواء على "بوكو حرام"، التي تعني باللغة المحلية "التعليم الغربي محرم"، عام 2009 عندما قتل المئات من اتباع الحركة إثر هجوم استهدف مراكز للشرطة في مايدوغوري.
وألقي القبض على مؤسس الحركة محمد يوسف. وبعد وفاته في السجن عام 2010 ركزت الحركة هجماتها على المقار الحكومية.
وفي العام الماضي نفذت هجمات انتحارية ضد أهداف بارزة منها مقرات تابعة للأمم المتحدة ومراكز للشرطة في أبوجا.
المصدر: BBC World