يودّ المسؤولون الباكستانيون أن يقتصر جدول أعمال المحادثات الثلاثية بين إيرانوباكستان وأفغانستان على موضوعي التجارة وسُبُل إيقاف تجارة المخدرات في المنطقة يُجري الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في إسلام آباد محادثات مع المسؤولين الباكستانيين بشأن قضايا الإرهاب والمخدرات ومحاولات جرِّ حركة طالبان إلى مفاوضات يُؤمل أن تفضي إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وكان كرزاي قد قال في حديث أجرته معه صحيفة وول ستريت جورنال الخميس إن كابول قد أجرت اتصالات مع حركة طالبان. وقال كرزاي: "لقد جرت اتصالات بين الحكومة الأمريكية وطالبان، كما تمَِّت اتصالات أيضا بين الحكومة الأفغانية وطالبان." وأضاف: "وكان هنالك أيضا اتصالات أجريناها جميعنا معا، بمن في ذلك طالبان." تسهيل الحوار وأشار كرزاي إلى أن من شأن تعاون باكستان أن يجعل من عملية الحوار أمرا أكثر يسرا وسهولة. إلاَّ أن السفير الأفغاني في باكستان قال إن الاتصالات مع طالبان هي "استكشافية" فقط. وأردف قائلا: "هذه ليست محادثات، إذ لم نصل بعد إلى تلك المرحلة." يُذكر أن كلا من الولاياتالمتحدة وأفغانستان كانتا قد أعلنتا مؤخَّرا أنهما منخرطتان في "عملية تجريبية" لاستكشاف إمكانية إجراء محادثات سلام مع طالبان من المحتمل أن تستضيفها قطر في حال جرى الاتفاق بشأنها. من المتوقَّع أن تتناول محادثات كرزاي مع المسؤولين الباكستانيين أيضا تقارير تحدثت عن مواصلة عناصر وضباط في الجيش الباكستاني تقديم الدعم للمسلحين ومن المتوقَّع أن تتناول محادثات كرزاي مع المسؤولين الباكستانيين أيضا تقارير تحدثت عن مواصلة عناصر وضباط في الجيش الباكستاني تقديم الدعم للمسلحين. انضمام نجاد إلى المحادثات يُشار إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سينضم إلى المحادثات في باكستان يوم الجمعة، إذ يتوقَّع التركيز خلالها على قضايا تجارية تهم الدول الثلاث. وقال مراسل بي بي سي في باكستان، عليم مقبول، إن وصول نجاد إلى باكستان قد يغطِّي على المحادثات الثنائية بين كرزاي والمسؤولين الباكستانيين بشأن طالبان. إلاَّ أن دبلوماسيين أفغان وباكستانيين قالوا صراحة إنَّهم يودَّون أصلا أن يقتصر جدول أعمال المحادثات الثلاثية على التجارة وسبل إيقاف تجارة المخدرات في المنطقة. لكن أحمدي نجاد، الذي يتطلَّع لحشد الدعم لبلاده مع ازدياد حدة التوتر مع إسرائيل، قد يكون لديه أفكار مختلفة، كما يرى المراسل. المصدر: BBC World