تركيا: محاكمة 93 متهماً بالتلاعب في نتائج مباريات بدأت في اسطنبول أول محاكمة من نوعها في تركيا وهي محاكمة ثلاثة وتسعين متهما بالتلاعب في نتائج بعض مباريات كرة القدم في الدوري التركي. ومن أبرز من يحاكمون في هذه القضية عزيز يلديريم رئيس نادي فنار باغشة الشهير وأحد اباطرة الكرة في تركيا. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر بدأت في اسطنبول أول محاكمة من نوعها في تركيا، وهي محاكمة ثلاثة وتسعين متهما بالتلاعب في نتائج بعض مباريات كرة القدم في الدوري التركي. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ تركيا الحديث التي يمثل فيها هذا العدد الكبير من الكرويين ومسؤولي الكرة التركية أمام القضاء، ليحاكموا بقضية أشهر تلاعب في نتائج المباريات في تركيا. المتهمون وصلوا إلى سجن سيليفري غربي اسطنبول، حيث عقدت الجلسة الأولى للمحاكمات، في محكمة أقيمت خصيصا لمحاكمتهم، بين المتهمين ثلاثة وعشرون يحاكمون وهم قيد الاعتقال. ولعل أبرز المتهمين رئيس نادي فنار بقتشة العريق، عزيز يلديريم، الذي من أجله احتشد مئات من أنصار النادي، الذي أسس عام 1907، أمام قاعة المحكمة، على الرغم من برودة الجو والأمطار الغزيرة. مناصرون وقالت، كغوناش التي تناصره: "أنا هنا منذ الخامسة صباحا، أتيت من محافظة فان يوم أمس فقط لحضور محاكمة عزيز يلديريم الذي أرسل له حبي وتقديري له من هنا، وبما أنه ليس لي حبيب في يوم العشاق، فإن أكبر حبيب لي هو فنار بقتشة، ومن أجله أنا هنا اليوم". ويوجه الادعاء العام تهم التلاعب بنتائج المباريات، والكسب غير المشروع، وتكوين شبكة منظمة للجريمة، والتهديد بالسلاح، إلى مسؤولين حاليين وسابقين في أندية جيراسون سبور، وفنار بقتشة، وبيشكتاش، وسيفاس، وترابزون، وبلدية اسطنبول، واسكي شهر، وغيرها. ويطالب المدعي العام بسجن المتهمين لمدد تتراوح بين سنة واحدة و115 سنة بحسب ما ينسب إليهم من تهم. ويعد أولغون بيكار، رئيس نادي جيراسون سبور السابق، أحد أبرز المتهمين أيضا. إذ تطالب النيابة بسجنه لمدة تتراوح بين 48 و115 سنة. ويقول مصطفى قره غول – مدير القسم الرياضي في وكالة إخلاص للأنباء "هناك الكثير من الوثائق في يد الشرطة، وهناك صور ومقاطع فيديو، لا شك أن الجميع سيدافع عن نفسه، ولكن في تقديري، يحاول أنصار فناربقتشة والأندية الأخرى المتورطة في التلاعب بالتقليل من شأن هذه القضية لكسب مزيد من الوقت، وهم يعلمون أنهم يضرون مجتمع الرياضة التركية". ويقول القضاة إنهم لا يحاكمون الأندية بل يحاكمون أشخاصا يعتقد أنهم أساؤوا إلى سمعة الرياضة التركية. ومن المنتظر أن تستمر المحاكمات فترة زمنية ليست بالقصيرة إلى حين النطق بالحكم النهائي. وكانت الدعوى التي ستستأنف في الأيام المقبلة في قصر العدل في تشاغليان وسط اسطنبول قد بدأت قبل سبعة أشهر، حينما كشفت النيابة العامة عن قضية رشاوى دفعت لبعض لاعبي ومسؤولي أندية صغيرة للتعاون في إكساب نادي فنار بقتشة بطولة الدوري التركي العام الماضي. محاكمة الرياضيين في تركيا التي لا يقل فيها التعصب الرياضي عن كثير من البلدان الأوربية وغير الأوربية، جاءت متزامنة مع محاكمة بعض جنرالات وضباط الجيش التركي في قضايا انقلابية عدة. المصدر: BBC Sports