قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح إن الشعب المصري عاش 60 عاما من الاستبداد و30 عاما من الفساد، وإن الشعب لن يقبل بقايا نظام مبارك. وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بمحافظة دمياط مساء اليوم الجمعة أن المواطنين لا يقبلون ما وصفه ب«سياسة التخويف والإذعان التي تمارسها السلطات الأمريكية»التي تتعرض لانهيار مالي بعد انغماسها في حربي العراق وأفغانستان. وأشار إلى أن علاقاتنا مع إيران وغيرها تربطها المصلحة العليا للبلاد، وأنه من الممكن أن تكون هناك علاقات اقتصادية جيدة مع إيران، والعلاقات السياسة يمكن أن تجنبنا كثيرا من المشاكل، وأن المد الشيعي في مصر شيء مستحيل. ووصف أبوالفتوح اتفاقية كامب ديفيد ب«أنها اتفاقية إذعان، لأنها لم تناقش على مستوى البرلمان أو الهيئات الشعبية»، مطالبا بإيقاف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، الذي تنظمه اتفاقية «مملوءة بالفساد»، على حد قوله، مؤكدا أن الخصخصة تم تطبيقها على أيدي «عصابات إجرامية»، وأن من شاركوا فيها تجب محاكمتهم. وحول ما يثار حول ضرورة انتخاب رئيس توافقي، أكد أبوالفتوح أنه يرفض هذا الأمر إذا كان المجلس العسكري طرفا فيه، لأن المجلس العسكري ليس حزبا من الأحزاب ولا يجب أن يكون كذلك، أما إذا اتفقت الأحزاب السياسية على ذلك فهذا شأنها. مشيرا إلى أنه مع الخروج العادل للمجلس العسكري وليس الآمن لأن من ارتكب أخطاء لابد أن يحاسب عنها. وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة أنه على مصر أن تعيد تواجدها بقوة داخل القارة الأفريقية لأن هذه الدول هي حزام الأمان لمصر.