أعلن نائب الخارجية الأمريكية للإدارة والموارد، توماس نيدس، أنه تم إدراج مبلغ 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية لمصر، و250 مليون دولار في صورة مساعدات غير عسكرية، ضمن بنود ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2013 . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين، حول ميزانية الوزارة لعام 2013 بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقترحه للميزانية الفيدرالية لعام 2013. وأعرب نيدس عن رغبة بلاده توفير تمويل لمصر يتضمن 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية (تمويل عسكري أجنبي) و250 مليون دولار في صورة مساعدة مباشرة خلال عام 2013، وقال :"هدفنا هو أن نوفر لهم هذه الأموال، ومن الواضح أن لدينا أمورًا نحتاج إلى العمل عليها، ونحن نعمل عليها بكل قوة، ولكن هذه الميزانية تعكس التزامنا ورغبتنا في التمويل الكامل لهذه المبادرات". وأضاف "الكونجرس والإدارة الأمريكية بالتأكيد يرغبان في حل القضايا المثارة حاليًا في مصر، وبمجرد حل هذه الأمور فإن هناك دعم من كلا الحزبين بالكونجرس لمساعدة مصر، ولا جدال على ذلك". وتابع "بمجرد أن يتم حل الموضوعات العالقة الخاصة بنا في مصر، فسوف نكون قادرين على تقديم المساعدة التي نأمل في تقديمها". وقال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للإدارة والموارد توماس نيدس، إن ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2013 تشمل 770 مليون دولار لصندوق تمويل المرحلة الانتقالية بالشرق الأوسط، وأشار إلى أنه تمويل مختلف عن التمويل المقدم لمصر وفقًا لما أكد عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وقال نيدس "لقد جاء الربيع العربي، ونحن بحاجة إلى التأكد من أننا نملك الأدوات والمرونة اللازمة لتمويل هذه المبادرات، وسيتم إنفاق هذه الأموال بالتشاور مع الكونجرس"، مشيرًا إلى أن ميزانية الدعم ستستخدم في تونس ومصر والمناطق التي تشهد تغيرًا كل يوم مثل سوريا. وتأتي تصريحات "نيدس" في وقت تتوقع فيه جهات كثيرة عدم مرور الأزمة الناشبة بين مصر والولايات المتحدة بسبب احتجاز 19 أمريكيًا ومنعهم من السفر على خلفية قضايا منظمات المجتمع المدني بسلاسة. وهددت أمريكا أكثر من مرة بقطع المعونة إذا لم يتم الإفراج عن مواطنيها.