انتهى عدد من متظاهرى التحرير اليوم من نصب مشنقة وحفر قبور رمزية لرموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع وزوجته وابنيه وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ووزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى. وأكد «سيد بدوى» أحد القائمين على إنشاء القبور أنهم وضعوا تلك القبور بميدان التحرير وذلك بسبب التباطؤ المتعمد فى محاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه، وبعد الأنباء التى تفيد تورط أعضاء من الحزب الوطنى فى مذبحة بورسعيد. جاءت هذه المبادرة بعدما طالب المتظاهرون وعدد من القوى السياسية بإجراء محاكمة ثورية لرموز النظام والسابق، رداً على جرائمهم فى حق الشعب. كما أكد المتظاهر «علي الجزار» أنه حفر القبر للرئيس المخلوع بميدان التحرير؛ ليؤكد أن المتظاهرين لن يتنازلوا عن راس المخلوع الذي قتل شهداء ثورة يناير المجيدة. وكتب «الجزار» علي القبر الرمزي الذي أعده للرئيس المخلوع الآية القرآنية «وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون»، «سبحان المعز المذل».