أعلنت الجماعة الإسلامية رفضها الدعوة الموجهة للعصيان المدني حيث أنه سيؤدي إلى تحطيم ما تبقى من اقتصاد مصر، وإشعال الفتنة في البلاد، وزيادة التوتر الأمني وأعمال البلطجة والنهب، بحسب بيان صادر عن مجلس شورى الجماعة. وأضافت الجماعة في بيانها، الخميس، :"هذه المرحلة هي من أحرج الأوقات التي مرت بمصر"، و "الاقتصاد المصري يضعف كل يوم حتى أصبح ينذر بالخطر، كما أن الأمن يحتاج بشدة إلى أن تعود له قوته، وذلك مع اليقين الكامل بأن شعب مصر على دراية عظيمة بهذه المخططات، وأن أحدًا لن يستجيب لهذه الدعوات"، بحسب البيان. وتساءلت الجماعة في بيانها " لم الدعوة لإحداث القلاقل والاضطرابات التي تضر بلدنا الحبيب؟ طالما يتم السير قدمًا على خارطة الطريق التي رسمها شعب مصر يوم 19 مارس الماضي، والتي أنجز منها اختيار مجلس الشعب بإرادة حرة لشعب مصر، كما أن الدستور يتم الإعداد لإنجازه في أسرع وقت، لتبدأ بعده انتخابات الرئاسة ليتم تسليم السلطة بأمن وأمان".