قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه إلى جلسة غد الثلاثاء، لبدء دفاع اللواء أحمد رمزي، قائد قوات الأمن المركزي السابق، والمتهم أيضًا بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. وأنهى عصام البطاوي، دفاع العادلي مرافعته اليوم، الاثنين، مطالبًا بالبراءة لموكله، حيث قدم 27 حافظة مستندات، منها بيانات من وزارة الداخلية بأعداد المصابين والوفيات ضمن صفوف قوات الشرطة، في الفترة من 25 حتى 31 يناير. وقدم، "البطاوي" أيضًا إخطارات من الداخلية لعدد الأقسام والمنشآت الشرطية التي تم حرقها، وكذا إفادة من مصلحة السجون بعدد السجون التي تم اقتحامها والاعتداء عليها، وأنوع الأسلحة التي تمت سرقتها، وبيان بحالات التعدي على الضباط وأسرهم في مساكنهم. وأكد، في نهاية مرافعته، أن قوات الشرطة قررت بشكل منفرد الانسحاب يوم 28 يناير 2011، للحفاظ على أمنها، بعد أن تفاقمت الأوضاع والمواجهات، مشددًا أيضًا على أن هناك عناصر مندسة بين المتظاهرين، قامت بعمليات التخريب.