قال طارق شمس الدين،أحد المتهمين بحريق المجمع العلمي، الذى تم القبض عليه بعد مشاهدة صورة له فى مقطع فيديو قصير، كان ضمن الأحراز التى تحفظت عليها النيابة، "إنه كان متواجدًا بالصدفة أمام مبنى المجمع العلمى لحظة احتراقه وكان فى حالة هياج وثورة". وكان المستشارون وجدى عبدالمنعم ووجيه الشاعر وحسام عز الدين، استمعوا فى جلسة مطولة، استمرت حتى منتصف ليل أمس الأول، إلى أقوال "شمس الدين"، والذي شوهد فى لقطات الفيديو يهتف "مش هنطفيها هنولعها"، وقام بمنع سيارة الإطفاء من دخول شارع مجلس الوزراء لإخماد الحريق. وأفادت مصادر قضائية، بحسب صحيفة "الشروق" أنه بمواجهة طارق بالفيديو وصورته وهو يمنع سيارة الإطفاء، اعترف بالواقعة. ونقلت المصادر التى فضلت عدم كشف هويتها عن "شمس الدين" قوله :"أنه عندما رأى سيارة الإسعاف منع دخولها، وكذلك منع عددًا من الأهالى والمتظاهرين الذين حاولوا ركوب السيارة بدلاً من رجال الشرطة، لأنهم كانوا خايفين يدخلوا ناحية المبنى". وأضاف "شمس الدين" أنه لم يعرف شيئًا عما أثير فى وسائل الإعلام فى الأيام الماضية من مقتل سائق سيارة الإطفاء على يد المتظاهرين، قائلا "أنا منعت العربية تدخل وكان فيها أهالى مش شرطة بس.. معرفش حاجة عن موت السواق"، فيما أنكر أى صلة له بحرق المجمع، وقال إنه لم يشارك على الإطلاق فى حرقه.