بيان (1) عن "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر" الجريدة – نفى حزب النور السلفي أى صلة له بصفحة "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر" والبيان الصادر عنها، والذي يعرب فيه منشئي الصفحة على موقع "فيس بوك" عن أملهم بتولي حزب النور إدارة "الهيئة" مستقبلاً، مؤكدًا أن الهدف من هذا البيان بث الرهبة في قلوب المواطنين تجاه الحزب، ومحاولة لعرقلة مسيرة الحزب قبل إنطلاق المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية. وأكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي علم الحزب بالجهة مُطلقة الصفحة، كما حدث من قبل في حادثة أخرى بنشر صورة مفبركة لزوج مرشحة وعندما قرر الحزب اتخاذ الخطوات القضائية تلقى الكثير من الاتصالات التي تعتذر وتصف ما حدث على أنه نوع من الدعابة. واستنكر "بكار"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، وجود ازدواجية في وسائل الإعلام، حيث توجد صفحات على "الفيس بوك" تتحدث عن ترتيبات ومؤامرات، لا يتم تسليط الضوء عليها كما يتم مع صفحة وحيدة صممها أي شخص وادعى أنها تنتمي لحزب النور. وأكد المتحدث باسم الحزب السلفي أن البيان رقم (1) الخاص ب"الهيئة" مكتوب بصيغة تتعمد إثارة المصريين ضد حزب النور، حيث تضمن البيان تأكيدات من الحزب بأنه سيطبق الشريعة بالشدة حال وصوله إلى السلطة ، فضلا عن ركاكة أسلوب البيان الواضح من مجمله صدوره عن جهة تريد أن تشوه صورة الحزب عند المصريين. وأضاف:" إن الجماعة من مبادئها أنها تدعوا إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة، و أن دور الحزب في البرلمان أن يكشف عن الحق والباطل، وإذا رفضت الناس تلك الدعوة فإن الخطأ راجع هنا إلى الجماعة وليس إلى الناس ولن يتم إجبار أي أحد على تنفيذ أي شيء بالإجبار". يشار إلى أن "هيئة المر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر" هي صفحة أُطلقت أمس الأول عبر موقع "فيس بوك" الاجتماعي نشر مديروها بيانًا تعريفيًا لها ولأهدافها ، مشترطين في الكشف عن هويتهم بلوغ أعضاء الصفحة على الموقع الاجتماعي عددًا معينًا. وأطلقت "الهيئة" بيان رقم (1) قالت فيه :"نعلن نحن شباب الدعوة السلفية بمصر عن البدء في إجراءات إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اقتداء بالأراضي المقدسة، كما نعلن أننا غير تابعين لحزب النور تبعية مباشرة، إلا أننا ولكوننا أعضاء بالحزب نسير على منهج الحزب، لأنه الأقرب إلى شريعة الله عز وجل". وأضافت "قمنا بهذه الخطوة اعتمادًا على اختيار الغالبية العظمى من الشعب المصري للإسلام ولحكم شريعة المولى عز وجل بعيدًا عن الليبرالية العفنة، وننوه إلى أن الهيئة غير تابعة لأي حزب، كما أننا نرحب بعد تكوين كوادر الهيئة بتسليمها إلى حزب النور لإدارتها". أوكد القائمون على الهيئة أنهم بعيدون كل البعد عن استخدام أساليب العنف في سبيل دعوتهم، قائلين "نطمئن الجميع أن الهيئة لن تستخدم أساليب التعنيف والإجبار، ولكنها ستعتمد أسلوب الحوار والنصح والإرشاد حتى يمكننا الله من تطبيق شريعته".