حذرت محافظة الفيوم من تأثر المؤسسات الحيوية بأزمة المحروقات، وتداعيات ذلك على المخابز وسيارات نقل أسطوانات الغاز، ومعدات رفع مياه الري التي قد تتوقف جراء ذلك. وأرسلت المحافظة مذكرة لوزارة البترول والثروة المعدنية كشفت خلالها أن مشكلة نقص المواد البترولية تعاني منها الفيوم فقط، بينما باقي المحافظات المجاورة لا تعاني من المشكلة نفسها. وأوضحت المذكرة أن استهلاك المحافظة من السولار 600 طن يوميًا، ورد منها 60 طنًا، بينما بنزين 80 بلغ الاستهلاك اليومي منه 220 طنا لم يرد منها أي شيء، أما بنزين 90 فالاستهلاك اليومي 90 طنًا لم يرد لمحطات الوقود بالمحافظة منهما شيء، وبنزين 92 بلغ استهلاك المحافظة منه 70 طنًا يوميا ورد منها 55 طنًا. وأشارت المذكرة المعتمدة من المهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم، أن المحافظة سبق واستغاثت بوزارة البترول بتواريخ 6 سبتمبر و7 أكتوبر و17, 15, 21 ديسمبر الجاري، لدعم المحافظة بالاحتياطي المطلوب من السولار والبنزين بأنواعه المختلفة خشية تعطل المصالح العامة مثل المخابز ووسائل النقل وللحد من المشاجرات والاعتصامات بين المواطنين بسبب الصراع للحصول على احتياجاتهم من المواد البترولية.