دعا الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، جموع المصريين إلى التمسك بأواصر الوحدة الوطنية ودرء نار الفتنة ، مؤكدا أن المصريين منذ قديم الأزل إخوة لا فرق بين مسلم ولا مسيحي. وقال الشيخ شاهين – خلال خطبة جمعة الوحدة الوطنية التى أداها اليوم بميدان التحرير نحو 7 آلاف شخص:" أن هناك جهات تعمل جاهدة لإشعال نار الفتنة بين المسلمين والأقباط بمصر، ويجب عدم إعطاءهم الفرصة لذلك، مشددا على العلاقات التاريخية والأخوية بين المسلمين والأقباط". وأعرب إمام مسجد عمر مكرم عن ترحيبه الشديد بنزول رجال الشرطة الى الشارع مرة أخرى، داعيا إياهم الى التزام بكافة حقوق الإنسان والعمل وفقا لمعطيات ومكتسبات ثورة 25 يناير، وان يكون نزولهم الى الشاعر المصرى بداية عهد جديد قائم على الثقة والاحترام بين المواطن ورجل الشرطة. كما دعا الشيخ شاهين المصريين الى التعاون مع حكومة الدكتور عصام شرف والصبر عليها وإعطاءها الفرصة الكافية للبدء فى العمل والانجاز وتحسين أحوال معيشة المواطن المصرى. وعقب أداء جموع المصلين لصلاة الجمعة، قام الأقباط بالميدان بآداء الصلاة حتى يعم السلام والمحبة المجتمع المصرى بأكمله بأقباطه ومسلميه، مؤكدين أن هذه الفتن تأتى من فلول النظام السابق الذى يريد أن يثبت للمصريين أنه كان الحامى الوحيد لنار الفتنة فى مصر. ورددت جموع المصلين عقب الانتهاء من آداء الصلاة العديد من الهتافات من بينها "مسلم مسيحى إيد واحدة"،" الشعب يريد الوحدة الوطنية"، "قوتنا فى وحدتنا"، رافعين الأعلام المصرية، مرسوما عليها الهلال وبداخله الصليب.