كشف الدكتور كمال الجنزورى بأن الصلاحيات الممنوحة له تفوق كثيرا أى صلاحيات تم منحها من قبل لأى وزارة منذ 60 عاما، فيما لم يفصح عن ماهية هذه الصلاحيات. وأكد الجنزوري فى أول تصريحات صحفية له عصر أمس عقب تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة أن التحدى الحقيقى هو ما سيتم تقديمه لهذا البلد، وليس التصريحات والبيانات، وأشار إلى إنه طلب من المشير طنطاوى بعضا من الوقت حتى يتمكن من تشكيل وزارى يرضى كل أطياف الشعب. وأضاف بالمؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المجلس العسكري أن الصالح العام هو الذى سيحدد من يدخل أو يبقى فى الوزارة بغض النظر عن التيارات السياسية أو الحزبية، مشيرًا إلى عدم توقعه لتشكيل حكومة قبل إتمام المرحلة الأولى من الانتخابات. وكشف الجنزورى أنه التقى عدة مرات مع المشير طنطاوى وأنه ليس فى ذهنه أسماء معينة وذلك ردا على سؤال عن طرح ثوار ومعتصمى التحرير أسماء معينة. وقالت مصادر مسئولة بوزارة التخطيط إن الدكتور كمال الجنزورى بدأ مشاوراته مع أعضاء الحكومة الجديدة بمقر وزارة التخطيط أمس وفقًا لصحيفة "الشروق". وقالت المصادر إن معظم مشاورات الدكتور الجنزورى كانت تليفونية، فيما اقتصرت اللقاءات الشخصية على عدد قليل جدًا من الشخصيات، وأضافت إنه ظل حتى الساعة الثالثة عصر أمس بمقر الوزارة، انتقل بعدها إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى زيارة خاطفة.