الجريدة - قال الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في اتصال هاتفي مع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن المجلس العسكري "بدأ تنفيذ النتائج التي أسفر عنها اجتماعه مع القوى السياسية التي التقاها، أمس، وأبرزها وقف أعمال العنف المتبادلة بين جميع الأطراف ومطالبة الداخلية بوقف إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين، وتكليف وزارة الصحة بإجراء تحليل للقنابل التي تم إطلاقها للتعرف على نوعية الغاز المستخدم بها وما إذا كان محرما دولياً". وأضاف "عنان" أن "المجلس يعمل حاليا على تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعمل على تحقيق أهداف الثورة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين المحبوسين على خلفية أحداث السبت الماضي، (عدا خمسة أفراد سيتم الإفراج عنهم لاحقا)، إضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض أهالي الشهداء وعلاج المصابين على نفقة الدولة، وإحالة المسؤولين عن الأحداث الأخيرة إلى التحقيق الفوري ومحاكمتهم علانية". وأكد على التزام المجلس العسكري بالجدول الزمني المحدد لتسليم السلطة لرئيس منتخب قبل نهاية يونيو المقبل، وأنه على استعداد للقاء "شباب الميدان" في أي وقت وبأي عدد يحددونه نيابة عنهم للاستماع إلى مطالبهم للتوصل إلى حلول إيجابية تساعد في الوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.