يرى الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أنه أفضل المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية لقدرته على تولي أمور البلاد بما يتفق والمرحلة الراهنة. وقال شفيق بمؤتمر نظمه نادى روتارى مصر الجديدة، أمس الأول، "كنت أفكر فى عدم الترشح فى حالة وجود مرشح آخر أفضل، وأعتقد أننى أفضل المرشحين الآن والقادرين على إدارة مصر وممارسة الأنشطة والأعمال التى تتفق مع أنشطة الدولة الحالية". وأضاف شفيق إن مصر تمر بمفترق طرق خطير، وإنها بحاجة ماسة إلى موقف رجولى لإنهاء مشكلاتها، داعيا الدولة إلى الضرب بيد من حديد حتى لا تضيع هيبتها، وأضاف:" اللى هيقرب من عسكرى الشرطة لازم ياخد 10 سنين سجن، ولو أخطأ العسكرى ياخد برضه 10 سنين سجن، ولازم نزود رواتب أفراد الشرطة 10 أضعاف حتى يؤدوا عملهم على أكمل وجه". وشدد شفيق على ضرورة عودة الأمن إلى الشوارع من جديد، بأقوى مما كان عليه، وأن تحدد مهامه لحماية المواطنين والدولة، داعيا المصريين إلى مبادلة رجال الأمن الاحترام وأن يتعاونا سويا، وقال: "من يعتدى على رجل شرطة يعاقب فوريا، ورجل الشرطة الذى يتهاون فى أداء واجبه ولا يحترم المواطن يجب أن يحاسب حسابا عسيرا"، مستنكرا فشل الحكومة الحالية فى القضاء على الانفلات الأمنى المستمر منذ أكثر من 10 شهور. واستنكر شفيق تقسيم مصر إلى تيارات مختلفة حيث قال :"مصر قبل ثورة 25 يناير كانت منقسمة إلى مسلم ومسيحى، ولكن بعد الثورة أصبح المسيحيون والإخوان المسلمون والسلفيون والصوفيون والبدو وغيرهم مثل "الترابيزة"، بحسب تعبيره، أى على نفس المستوى والمكانة، مضيفا: "مصر مش بتاعت المسلمين ولا المسيحيين ولا الإخوان ولا السلفيين، مصر للجميع".