أكدت د. بسمة عبد العزيز، مدير الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية، إنها تلقت الاثنين، إخطارًا بإحالتها للتحقيق بأمر د. عمرو حلمي وزير الصحة، بخصوص واقعة إصدارها بيانًا صحفيًا عن تحويل الناشط مايكل نبيل، الذي يحاكم عسكريًا بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، لمستشفى العباسية، تستنكر فيه "العودة لإحالة النشطاء وأصحاب الرأي للمستشفيات النفسية بغرض عزلهم عن المجتمع ووصمهم فيما بعد بضعف الإدراك والبصيرة وبالتالي تشويه آرائهم وتسفيهها حتى بعد ثبوت سلامتهم". وأضافت عبد العزيز "تسلمت اخطارًا مبهمًا لم يحدد مكان التحقيق ولا زمانه ولا الجهة المنوط بها إجرائه"، معلنة أنها "سترسل للوزارة رداً تطلب فيه تحديد كل هذه التفاصيل وكذا الاتهامات الموجهة إليها لتتمكن من تجهيز دفاعها عليها". وذكرت جريدة "المصري اليوم" تصريحات نسبتها للطبيبة المحالة للتحقيق قالت فيها أنها "ترفض أن يتم التحقيق معها أمام الشؤون القانونية بالوزارة لعدم حياديتها، وتطلب أن يتم التحقيق معها بالنيابة الإدارية". واستنكرت الطبيبة النفسي، أن يتم التحقيق معها بخصوص البيان الذي أصدرته، في الوقت الذي لم تعتذر الوزارة عن "المعلومات المغلوطة"، على حد وصفها، التي أدلى بها د. محمد حسن الشربيني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بخصوص واقعة تحويل مايكل نبيل لمستشفى العباسية. وكان د. الشربيني قد أدلى بتصريحات صحفية أنكر فيها وجود "نبيل" بمستشفى العباسية، واستنكر إصدار الدكتورة بسمة البيان الصحفي موضع التحقيق، مؤكدا أنه يمثلها بشكل شخصي، ولا يمثل الوزارة أو أمانة الصحة النفسية، وأنه سيحيلها للتحقيق. كان القضاء العسكري قد أصدر قراراً، في 18 أكتوبر الماضي، بإحالة الناشط والمدون مايكل نبيل، الذي يحاكم عسكريا بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، لمستشفى العباسية للكشف على قواه العقلية، وهو ما استنكرته الدكتورة بسمة في بيانها الصحفي الذي أصدرته 24 ديسمبر الماضي.