وفاة الشاب الذي أحرق نفسه وفجّر "احتجاجات البطالة" بتونس

الرئيس التونسي بن علي أثناء زيارته للشاب بالمستشفى قبل وفاته
قال سالم البوعزيزي شقيق الشاب محمد البوعزيزي الذي أشعل النار في نفسه الشهر الماضي احتجاجا على بطالته متسببا في اندلاع احتجاجات واسعة في ولاية "سيدي بوزيد" بتونس، أنه توفي ليل الثلاثاء بمستشفى الحروق البليغة بتونس.
وفجر إشعال البوعزيزي النار في نفسه اشتباكات عنيفة نادرة في تونس بين الشرطة ومحتجين غاضبين من تفاقم البطالة بين خريجي التعليم العالي في الولاية، سرعان ما اتسعت لتشمل ولايات أخرى مثل "بن قردان" و"القصرين" و"قفصة" و"صفاقس".
وأسفرت الإشتباكات عن قتيلين سقطا برصاص الشرطة بالإضافة إلى عشرات المصابين من المحتجّين وقوات الأمن.
كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي زار البوعزيزي في المستشفى الأسبوع الماضي كما استقبل عائلته بقصر قرطاج وقال إنه يتفهم إحباط الشبان العاطلين لكنه أضاف أن الشغب يضر بصورة تونس لدى المستثمرين والسياح الأجانب.