عقد اتحاد شباب ماسبيرو مؤتمرًا صحفيًا اليوم الخميس، للتنديد بأحداث ماسبيرو، والتي راح ضحيتها 27 قتيلًا، بالإضافة إلى المئات من المصابين، طالبوا خلاله بفتح تحقيق موسع حول جميع الانتهاكات التي فالوا أنها ارتكبت ضد الأقباط، قبل وبعد الثورة. وطالب اتحاد شباب ماسبيرو، المجلس العسكري، بالإفراج عن جميع المقبوض عليهم من الأقباط خلال الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو، مع تقديم كل المتورطين في أحداث كنيسة "المريناب" إلى التحقيق، وعلى رأسهم محافظ اسوان إلى جانب المحرضين والمنفذين . وأكد الاتحاد خلال مؤتمره الصحفي اليوم، على ضرورة التحقيق مع المتورطين في جريمة شهداء ماسبيرو من المسؤولين . وطالب الاتحاد بعمل لجان تقصى حقائق حول كل الجرائم المرتكبة ضد الأقباط قبل وبعد ثورة 25 يناير تضم في تشكيلها أقباط ومسلمين حياديين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، مع تقنيين أوضاع كافة الكنائس في مصر، وإصدار قانون ينظم بناء الكنائس.