يشارك الفيلم القصير "أحمر باهت" في المسابقة الرسمية لمهرجان مونبيلييه لسينما البحر الأبيض المتوسط بفرنسا، وذلك بعد أيام قليلة من فوزه بذهبية مهرجان بغداد السينمائي الدولي كأفضل فيلم قصير. وفيلم "أحمر باهت" التجربة السينمائية القصيرة الثانية للمخرج الشاب محمد حماد، ويأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات على عرض فيلمه الأول "سنترال"، وحصوله على العديد من الجوائز في عدة مهرجانات محلية وعالمية رغم الجدل الذي أثير حوله لتخطيه – في وجهة نظر البعض – الخطوط الحمراء، حيث شمل حواره ألفاظ خارجة عن الآداب العامة، كما رفضت بعض المراكز الثقافية عرضه. ينتمي فيلم "أحمر باهت " لنوعية السينما المستقلة، وتدور أحداثه حول شيماء الطالبة في الصف الثاني الثانوي ، والتي تعيش مع جدتها لسفر والديها للعمل بالخليج ، وتتعرض لموقف محرج يتعلق بأخص خصوصياتها كفتاة يجعلها تعيد النظر في حياتها كأنثى . الفيلم قصة الشيماء حامد، سيناريو محمود فرج، تصوير محمد الشرقاوي، وإنتاج وائل الجندي ومحمد حماد وتقوم بدور البطولة فيه الوجه الجديد جيداء. وحصل الفيلم على العديد من الجوائز الدولية ، منها جائزة أفضل فيلم قصير في كل من مهرجان كازان السينمائي الدولي في روسيا، ومهرجان السينما الفرانكوفونية بسويسرا، وجائزة أفضل فيلم يناقش قضايا المرأة في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي في تونس. كما حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان لقاء الصورة بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، وجائزة أفضل فيلم مصور بتقنية الديجيتال بمهرجان الإسكندرية، ومثل الفيلم مصر مؤخرا في المسابقة الرسمية لمهرجان سياتل السينمائي الدولي بالولايات المتحدة الأميركية