توافد المئات إلى ميدان التحرير، للمشاركة في تشييع جثمان "مينا دانيال" أحد ضحايا أحداث ماسبيرو، ويتقدم الحاضرين الإعلامية بثينة كامل المرشحة للانتخابات الرئاسية. ووصلت سيارة تحمل جثمان مينا إلى الميدان، وقيل إنه أوصى بأن تشيع جنازته إذا استشهد من ميدان التحرير، ودارت السيارة مرتين حول صينية الميدان وخلفها نحو 200 من المشيعين مرددين: "يا مينا قول لبلال.. أصل الثورة صليب وهلال"، "دي مش فتنة طائفية.. ويسقط حكم العسكر"، ثم لحقة بسيارات أخرى تنقل باقي جثامين الضحايا إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر لإتمام الدفن. وتعرضت المسيرة للرشق بالحجارة، من مجهولين حاولوا اعتراضها في منطقة غمرة، إلا أنه لم تحدث اشتباكات.