توجه مئات المسيحيين والمسلمين إلى ميدان التحرير في ساعة مبكرة من صباح اليوم عقب انتهاء مراسم القداس الجنائزي لضحايا أحداث ماسبيرو في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حاملين جثمان الشاب مينا دانيال الذي لقى مصرعه في أحداث ماسبيرو الأخيرة حيث طافوا الميدان به عدة مرات قبل أن يشيعوه إلى مثواه الأخير.وقال أصدقاء مينا إنهم ينفذون وصيته في حالة وفاته بأن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير الذي أشعل ثورة 25 يناير التي كان مينا أحد نشطائها، حيث أصيب برصاصتين يوم موقعة الجمل وتعافى من إصابته، وشارك في أغلب الاعتصامات والمظاهرات التي شهدها ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو بعد ذلك.وردد المشيعون بعض الهتافات التى تحث على استكمال مطالب الثورة، "كلنا مينا دانيال"، "يا مينا قول لبلال.. أصل الثورة صليب وهلال"، "دي مش فتنة طائفية" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة" ومطالبين بضرورة كشف حقيقة ما حدث فى أحداث ماسبيرو ومحاسبة الجناة، رافعين الصلبان وصور مينا الذى كان ناشطًا وعضوًا فى حركة "شباب من أجل العدالة والحرية".