بدأت اليوم الاثنين، النيابة العسكرية في إجراء عدد من التحقيقات الموسعّة مع 25 متهمًا في الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمس، والتي تسببت في مقتل 21 متظاهرًا من المسيحيين، إلى جانب 3 جنود من القوات المسلحّة، بالإضافة لإصابة 272 جريحًا من الطرفين. وأشار مصدر مسئول لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى إن مباشرة القضاء العسكري للتحقيقات مع المتهمين المدنيين في تلك الأحداث يعد اختصاصا أصيلا للقضاء العسكري في ضوء ما شهدته الأحداث من تعديات على القوات المسلحة وعناصرها المتواجدة بمنطقة ماسبيرو. كما أشار إلى أن المتهمين المقبوض عليهم شاركوا في أعمال تخريب وإعتداءات على أفراد من القوات المسلحة وإحراق ممتلكات تخص الجيش المصري. كانت النيابة العامة قد أجرت معاينة صباح اليوم لموقع الاشتباكات للوقوف على حجم التلفيات والخسائر التي وقعت بالمنطقة , وتبين من المعاينة وقوع تلفيات وحرائق بعدد من المباني والسيارات الحكومية وسيارات ومدرعات الجيش والسيارات الخاصة ببعض المواطنين.