الجريدة- قال الشيخ شهاب الدين أحمد، القيادي السلفي: "طلب الولاية في الوقت الحالي واجب شرعي حتى يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية، التي سيحاسب عليها يوم القيامة"، مضيفًا "لو كانت الشريعة الإسلامية وشرع الله يطبق في مصر لاكتفت الدعوة السلفية بالدعوة، وتركت السياسة". واتهم شهاب الدين، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الأصالة بميدان المطرية من يعارض تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد بأنهم "زناة ولصوص وأهل فسق"، مضيفًا "حان الوقت لتطبيق الشريعة الإسلامية وعلى الشعب المصري انتخاب المرشح والحزب الذي ينادي بتطبيق شرع الله، فمن العار علينا تجاهل المرشحين الإسلاميين الذين سينشرون العدل والرحمة بين الناس". من جانبه أكد ممدح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة إن : "هناك حرب يعدها أعداؤنا في الداخل والخارج لإقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية حتي لا يتم تطبيق شرع الله"، مطالبًا بإلغاء قانون الطوارئ الذي عانت منه البلاد طيلة السنوات الماضية. وأعلن عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة، إن حزبه سيخوض الانتخابات المقبلة مع التحالف الديمقراطي، ذلك بعد تأكده من أن التحالف يخلو من أية أحزاب ضد الشريعة الإسلامية، وأضاف عفيفي: "ما يتردد عن أن التحالف يضم أحزابًا ضد الشريعة الإسلامية كذب، الهدف منه إسقاط التحالف في الانتخابات". وطالب عفيفي، الشعب، بالتصويت للتحالف الديمقراطي الذي يضم عدة أحزاب إسلامية، واعتبر التصويت "من أعمال الشهادة سيحاسبنا عليها الله يوم القيامة".