استمرت حركة التباطؤ في مطار القاهرة، بعد قيام عمال الصيانة بفك إضرابهم الذي بدأوه مساء أمس، مؤكدين أنهم قرروا استئناف العمل وفقًا للكتاب الدولي، والذي يسمح بإعلان المراقبين الجويين عن احتجاجهم عن طريق تسيير طائرة واحدة كل 20 دقيقة، وهو ما تسبب في تباطؤ حركة الطيران بعد تعطل حركة الطيران أمس لكثر من 6 ساعات نتيجة اضراب عمال ومهندسي الصيانة بالمطار. وحتى الساعات القليلة الماضية شهد المطار تكدس 35 طائرة تابعة لمصر للطيران، 4 شركات نمساوية، وقطرية، وإيطالية، وعمانية. وأكدت مصادر أن لقاء اللواء مصطفي كمال وزير الطيران المدني، مع المحتجين "فشل" في احتواء الأزمة بعد أن قرر زيادة حوافز المهندسين إلى 3000 جنيه، والعمال إلى ألف جنيه، بعد اعتراض العمال، وهو ما دفع الوزير إلى إلغاء الزيادة التي قررها. وطالب مهندسو الملاحة الجوية بإقالة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة نظراً لأخطائه المتكررة وتجاوزاته الكثيرة وإهماله وتعنته ضد القطاعات الهندسية، على حد قولهم. وكان العاملون ببرج المراقبة قد أعلنوا مساء الأربعاء عن إضراب رسمي عن العمل، مما أدى إلى شلل بحركة الهبوط والإقلاع بالمطار. وقامت سلطات المطار بالاستعانة بمطارات "شرم الشيخ، وبرج العرب، والإسكندرية" كبدائل لمطار القاهرة في هبوط الطائرات القادمة إلي مصر، وذلك لحين إنهاء أزمة العاملين بالمراقبة الجوية، ومهندسي شركة الملاحة الجوية، ومهندسي شركة ميناء القاهرة الجوي.