الجريدة - ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي أن تواجد الجيش المصري في سيناء وتكثيف عملياته بها ساهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وذلك بعد دخول القوات المسلحة للمنطقة في إطار عملية "نسر" قبل شهور. وبحسب الموقع فإنه على الرغم من وجود عدد من التحذيرات الأمنية مؤخراً من انطلاق هجمات من الحدود المصرية ضد إسرائيل، إلا أن دخول الجيش المصري للمنطقة ساهم في تحسين الوضع الأمني، خاصة بعد تشديد القوات الأمنية حملاتها في المنطقة خلال عملية "نسر" التي قادتها للقضاء على بعض الجيوب الارهابية في المنطقة. ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالأمنية أنه "لا يزال هناك جنود مصريون يشاركون في عمليات التهريب، ولايزال هناك من يصرخون بألفاظ نابية تجاه المجندات الإسرائيليات اللاتي يعملن على الحدود، ولكننا نشعر بأن هناك تحسناً في رغبتهم في منع الأعمال التخريبية التي تنطلق من مناطقهم". وبحسب الموقع فإن العلاقات بين الجيشين المصري والإسرائيلي وعلاقات التعاون وكذلك العلاقات على المستوى التكتيكي شهدت تحسنًا خلال الفترة الماضية.