أصدر د. عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بيانًا جديدًا أكد فيه أن أعلن عنه عقب اجتماع الفريق سامي عنان مع بعض الأحزاب السياسية "لا يلبي الحد الأدنى من طموح جماهير الثورة المصرية". وتابع أبو الفتوح أن هذا البيان "يكسر حالة التوحد حول مطالبها، حيث كرس هذا البيان لإطالة الفترة الانتقالية، مما يضاعف مخاطر الألتفاف علي الثورة و تفريغها من مضمونها، و يزيد معاناة الشعب نظرا لما تحمله الفترة الانتقالية من مصاعب اقتصادية ومعيشية علي الوطن وابنائه". وأكد مرشّح الرئاسة أن المجلس العسكري يستطيع لو توفرت لديه الإرادة والرغبة أن يسلم السلطة في فبراير أو مارس القادم بحد أقصى. ورفض أبو الفتوح ما أسماه ب"أنصاف الحلول وإضاعة الوقت"، واصفًا ما جاء في البيان ب"حلول لا ترقى لتطلعات الشعب وكافة القوى السياسية"، مؤكدًا أن "اسلوب المجلس العسكري في التعامل مع طلبات القوي الوطنية سيؤدي حتما الي مواصلة التصعيد ويدخل البلد في دائرة مفرغة".