الناتو يشن غارات جديدة على سرت.. وأنباء عن وجود سيف الإسلام في بني وليد

قوات المجلس الانتقالي تواجه مقاومة شرسة من القوات الموالية للقذافي
شن حلف شمال الأطلسي الناتو غارات مكثفة على مواقع في مدينة سرت آخر المعاقل القوية للقوات الموالية للقذافي فيما تواصل قوات المجلس الوطني الانتقالي هجومها على المدينة.
وقال مراسل بي بي سي قرب المدينة إن الموالين للقذافي اعدوا استحكامات دفاعية قوية، وأشار إلى أن قوات المجلس الوطني نشرت دبابات في محاولة لمواجهة نيران القناصة.
ويواصل سكان المدينة زحفهم هربا من المدينة التي تعاني من نقص في المياه والغذاء والمعدات الطبية.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن طائرات الناتو شنت غارات على مواقع على سرت وأنها دمرت مواقع عسكرية للقوات الموالية للقذافي.
كما استهدفت الغارات مستودعا رئيسيا كانت تستخدمه قوات القذافي في المدينة.
سيف الإسلام
من ناحية أخرى أكد متحدث عسكري في المجلس الوطني الانتقالي الأربعاء أن سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي موجود في بلدة بني وليد فيما يختبئ شقيقه المعتصم في مدينة سرت التي سيطرت قوات المجلس على أجزاء منها.
وقال المتحدث أحمد باني " ما نؤكده ونعرفه أن سيف الاسلام موجود في بني وليد جنوبي شرقي طرابلس والمعتصم في سرت".
وكان مسؤول عسكري في المجلس الوطني الانتقالي قد صرح في وقت سابق أنه يعتقد أن القذافي مختبئ في مكان ما قريب من بلدة غدامس غربي ليبيا، قرب الحدود مع الجزائر، وتحت حماية قبائل الطوارق هناك.
وقال هشام أبو حجر، المسؤول العسكري البارز في القيادة الجديدة إن بعض قبائل الطوارق مستمرة في دعم وتأييد القذافي، وهم يحمونه في منطقة غدامس.
وقال أبو حجر، المكلف بتنسيق عمليات ملاحقة القذافي، ان الاخير كان في بلدة سمنو الجنوبية منذ اسبوع قبل ان ينتقل الى غدامس، الواقعة على بعد 550 كم جنوب غرب طرابلس.
بني وليد
في غضون ذلك أعلنت قوات المجلس الانتقالي مقتل قائد للقوات في بني وليد إثر إصابة سيارته مساء الثلاثاء بصاروخ حراري في المدينة.
وقال مسؤول التفاوض عن المجلس الانتقالي عبد الله كنشيل "قتل قائد الجبهة الشمالية ضو الصالحين الجدك اثر قصف سيارته بصاروخ حراري مساء الثلاثاء".
وأضاف أن " الجدك قتل خلال توجهه إلى موقع المعارك في بني وليد".
ووفع الحادث في الوقت الذي كانت تستعد القوات المتمركزة في محيط بني وليد لشن هجوم جديد بعد مواجهات أوقعت أربعة قتلى على الأقل و11 جريحا في صفوف قوات المجلس الوطني.