أثار تأخير إعلان النتائج أعمال عنف اندلعت أعمال شغب في بلدتين في شمالي زامبيا بسبب البطء في إعلان نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء. وقال قائد شرطة إقليم كوبربلت لوكالة أنباء رويترز إن الناس خرجوا الى الشوارع في بلدتي كيتوي ونودلا. وقال مراسل بي بي سي ان سبب الغضب الشعبي هو منع وسائل الإعلام من إعلان النتائج الانتخابية التي لم تؤكدها بعد لجنة الانتخابات. ويواجه الرئيس روبياه باندا تحديا قويا من مايكل ساتا. وقالت مراسلة بي بي سي في لوساكا موتونا تشاندا إن أخبار أعمال العنف وصلت الى العاصمة التي تبعد 300 كم عن البلدتين اللتين اجتاحتهما أعمال الشغب. وقام المحتجون في كيتوي بحرق أحد الأسواق خلال الليل وأقاموا المتاريس في ضاحية ووسايكيلي. وقال مارتن ملاما قائد شرطة الإقليم لوكالة أنباء فرانس برس "نحاول السيطرة على الوضع. لدينا أحداث شغب في كيتوي وندولا". وتظهر آخر النتائج تفوق ساتا بحصوله على 47 في المئة من الأصوات بعد فرز 33 مقاطعة من أصل 155. وكان باندا قد هزم ساتا بفارق 35 ألف صوت في الانتخابات التي أجريت عام 2008، والتي أعقبها اندلاع أحداث عنف أثارها مناصرو المعارضة. وقد سجل مليون ناخب جديد في السجلات الانتخابية منذ عام 2008، كثيرون منهم من الشبان العاطلين عن العمل.