اختتمت مشاركة فريق أكاديمية ضمان للسرعة ضمن فعاليات اسبوع المعسكر التدريبي الصيفي في فرنسا مع خوض الثلاثي الإماراتي علي الشامسي والشقيقتان آمنة وحمدة القبيسي نهائيات تحدي روتاكس ماكس للكارتينج على حلبة لافال التي يبلغ طولها 1.232 متراً. وقد نجح ثلاثة من أصل خمسة سائقين من أكاديمية ضمان للسرعة في التأهل إلى نهائيات سباق تحدي روتاكس ماكس للكارتينج في فئة "جونيور" و"كاديت" و "ميني-مي" عندما اجتاز الشامسي والشقيقتان القبيسي عتبة التصفيات بنجاح في حين لم يتمكن أحمد الخميسي وسعيد آل علي من الانتقل إلى المرحلة الأخيرة من السباق.
بدأ اليوم الأخير من نهائيات روتاكس ماكس مع إرشادات ونصائح هامة أسداها بطل العالم للكارتينج لعام 1993 الفرنسي ديفيد تيريان لسائقي أكاديمية ضمان للسرعة، تلتها لفات التحمية متبوعة بمنافسات السباق ما قبل النهائي الذي نجحت فيه آمنة القبيسي (15 عاماً) في تسجيل أزمنة سريعة خولتها دخول معترك المنافسة مع 28 سائقاً على الثانية نفسها في فئة "ناشيونال جونيور".
وفي فئة "ميني-مي" تمكن علي الشامسي (9 أعوام) بناء ثقة كبيرة على الحلبة ومع عربته سودي كارت فترجمها بسرعة إلى أزمنة ثابتة قبل الانتقال إلى السباق النهائي. وهو الأمر عينه مع المتألقة حمدة القبيسي (13 عاماً) التي كانت تظهر قيادة ممتازة على الحلبة التي جمعت 22 سائقاً من فئة "كاديت".
وفي السباق النهائي، كانت المنافسة قد وصلت إلى ذروتها بين السائقين، الأمر الذي رفع مستوى صعوبة التحديث سيما وأن الجميع يتنافسون على أجزاء الثانية الواحدة في فئة "ناشيونال جونيو" التي تمكنت فيها آمنة من مجارات ذوي الخبرة وتسجيل أزمنة ابطأ بحوالي نصف ثانية عن صاحب المركز الثاني.
كان ذلك في وقت لم يحالف الحظ فيه كل من حمدة القبيسي وعلي الشامسي في السباق النهائي. إذ تم دفع الشامسي إلى خارج الحلبة عند بداية السباق ولم يتمكن من اعادة الكارت لاستئناف سباقه. وكان المصير عينه بانتظار حمدة ولكن في اللفات الأخيرة من سباق "كاديت" حيث خرجت مع تبقي أربع لفات على النهاية.
"لقد وصلنا إلى نهاية المعسكر التدريبي لسائقي أكاديمية ضمان للسرعة" قال روبرت كريجان، مدير برنامج أكاديمية ضمان للسرعة لدى أبوظبي للسباقات وأضاف: "لقد استفدنا كثيراً كفريق إداري وفنيين وسائقين من هذه التجربة في فرنسا، وأعتقد بأنه علينا تنظيم المزيد من هذه المعسكرات التدريبية التي تعود بالفائدة على سائقي الأكاديمية. نحن فخورون جداً بتأدية آمنة وحمدة وعلي الذين وصلوا إلى النهائيات وهو انجاز كبير جداً، كما أننا فخورون بتأدية أحمد الخميسي وسعيد آل علي خلال نهاية الاسبوع على رغم من عدم تأهلهما للنهائيات بسبب صعوبة المنافسة في فئتهم. أعتقد بأن هذه التجربة ستكون خير تحضير لنا لخوض منافسات تحدي روتاكس ماكس الإمارات في أكتوبر القادم انطلاقا من حلبة العين للهواة."
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية ضمان للسرعة تعنى بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان التي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.